الأسيف عبد الرحمن : كورونا والحجر الصحي في التاريخ!! مازلنا نشاهد كيف أن الحكومة الصينية تلقي القبض على المصابين بفيروس كورونا

#كورونا والحجر الصحي في التاريخ!!
مازلنا نشاهد كيف أن الحكومة الصينية تلقي القبض على المصابين بفيروس كورونا ويحاولون مقاومة الاعتقال وتجنب المكوث بالحجر الصحي، بمشهد أشبه ما يكون بقوات الشغب تطارد المتظاهرين!، أمر غريب أن يصر المصاب بمرض خطير على بقاءه مختلط بالناس والأطفال والنساء برغم أن الإعلام يخبرنا أنهم “شعب متحضر”!.

في عام ١٧ هجري، كان قد بدأ يتفشى الطاعون في أراضي المسلمين وفقدوا السيطرة عليه حتى مات بسببه خلق كثير، فما كان من عمرو بن العاص إلا فكرة شبيهة إلى حد بعيد بما تُسمى اليوم بالحجر الصحي، فخطب في الناس، وقال لهم: أيُّها الناس إِنَّ هذا الوجع (الوباء) إِذا وقع إِنما يشتعل اشتعال النَّار (ينتشر بسرعة)، فتجنَّبوا منه في الجبال (فتجنبوا المخالطة)، فخرج، وخرج النّاس، فتفرقوا حتّى رفعه الله عنهم . (حيث منعوا تناقل الوباء من خلال انعزالهم على شكل مجموعات حتى توقف انتشاره وتناقل العدوى بوفاة عدد أقل بكثير جدًا من لو لم يتبعوا “الحجر الصحي” النابع عن الالتزام الذاتي من خلال الضابط الإيماني .
الأسيف عبد الرحمن

المصدر
Exit mobile version