تضيق حتى نكاد نختنق فتتعلق القلوب بالله وحده خالصة صافية فيأتي شيء من البشرى والفرج ويبدأ يلوح في الأفق تبدد الكرب وفجأة تنتكث كثير من قلوب ما عادت تعقل أن الأمر عند الله وحده، فنعود لشيء من الضيق والكرب وكأن الله يربينا ويؤدبنا حتى نعقل ونفهم حقيقة الإيمان بأن النصر من عنده وحده والكون والخلق بيده يسخرهم لمن يشاء بأمره .
متى تأدبنا مع ربنا وتركنا الحالة المتقلبة والهوائية وصارت القناعات السليمة راسخة، سيأتي نصر الله كالبرق كالرعد، والفتح سيكون كالموج الغاضب سيلًا وطوفان على المحتل وأذنابه .
الأسيف عبدُ الرحمن