الأخ سعد يرسل برسالة إلى غرفة فتاوى من أرض الشام مفادها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله شيخنا الفاضل..
هناك أمر مهم يحتاج لإسعاف سريع
دائما نسلط أضواء رمضان على مسابقات قرآنية وما إلى ذلك هذه الأمور..أفكار جميلة..
لكن الآن ما نحتاجه.. فقد كثرت الفتن والنساء عادت للتبرج ولبس الضيق والفسق وللدخان والأركيلة والاختلاط.. وتدخل إلى عيادة الطبيب ومعه الممرضة المتبرجة وتدخل على أغلب المراكز والمنظمات.. وترى الاختلاط والأغاني والمجون
حال الصالات والأعراس ووووو والأسوااااق والمولات.. وللأسف
والله حرقة في القلب بعد كل الذي أصابنا نزوح وأرض ارتوت بهذه الدماء.. يتامى وثكلى..
ياريت نسلط دروس رمضان على ذلك..
الأمر بحاجة إلى إسعاف سريع يقع بالمرتبة الأولى على المسؤولين في الأوقاف..على الخطباء والمشايخ والدعاة..
أين الحكم بكتاب الله..أين الحسبة ..أين المسؤولون عن هذه الامور الشوارع منتشر فيها الفسق وملهيات الدنيا..
وبدأ الخوف يدخل للنفوس كما كنا سابقا..
وصار الواحد منا اذا تكلم بما حل بنا أو ما يجري من فساد وكأنك تفعل ذنبا كبيرا ..الجميع يريد اسكاتك حتى لا يصل الأمر إليهم ..لا أدري من هؤلاء المعنين بتلك الكلمة؟!
لكن أقول نحن خرجنا ولله الحمد أعزة لا نخشى في الله لومة لائم لنعود لكلمة الحيطان لها آذان ويحذروك اذا كنت تقول الحق خوفا من الاعتقال…و..
أطلت لكن حرقة في القلب..
نسأل الله أن يستعملنا ولا يستبدلنا
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
الشيخ عبد الرزاق المهدي