فجعت إدلب اليوم بمقتل اثنين من أبنائها وهم وضاح غنوم وعمر غنوم حيث تعرضت سيارتهما لإطلاق نار مفاجئ داخل مدينة إدلب أدى لاستشهادهما.
وبرر القتلة للأهالي الحادثة بأنهم اشتبهوا فيهما فأطلقوا عليهما النار.
وليست هذه هي الحادثة الأولى التي يؤدي فيها الاستهتار بالدماء لمثل هذه الحوادث.
وفي ظل تعتيم إعلامي بالمنطقة لا يجرؤ الإعلاميون على عمل تحقيقات صحفية ومقابلة أهالي الشهداء وشهود العيان ولا معرفة اسم المسؤول عن الحادثة.