⭕️ اختُطف الشيخ أبو شعيب المصري من اعزاز، هو والأستاذ عصام الخطيب، في وقت واحد، وكان المخطط أن يختطف الشيخ أبو حمزة الكردي أيضاً بعد صلاة الجمعة 21 / 7 / 2023.
ثم بعد ذلك أنا والدكتور حسان برد، ووضع أشخاص أخرون تحت المراقبة لاختطافهم لاحقاً، منهم بلال عبدالكريم وأبو حسام البريطاني، وردت إليَّ المعلومات الأمنية من داخل أمنية الهيئة، بعد اختطاف الشيخ والأستاذ، مع صور الأماكن المرصودة وبلغت الإخوة وقتها.. والحمد لله الذي أشغل الجولاني وجهاز الظلم العام ببعضهم وظهرت عمالتهم للقريب والبعيد، ونجى من بقي من الإخوة من غدرهم.
أما الشيخ والأستاذ فهما في السجن الآن، يماطل الجولاني في إخراجهما ويشترط شروطاً لا ولن تتحقق، إذ لا ولن نسكت عنه مهما يكن فالضروريات مرتبة، أولها وأعلاها حفظ الدين، ويغلب علي ظني أنهم وأني لو كنت مكانهم لا نرضى أن نسكت عن الحق مهما كان المقابل.
الآن يوجد مبادرات وقائية من بعض المهاجرين والشاميين لإخراج الشيخ والأستاذ، وفي إخراجهما مع كل المعتقلين المظلومين الآخرين بادرة خير، والعكس بالعكس، وإن الله يختار الخير لنا، ولربما كان الخير في تعنت الجولاني ورفض إخراج المعتقلين، حتى يخرجوا بكسر القيود مرفوعي الرؤوس شامخين.
فلقد التحم الشارع الثوري ببعضه وأصبحت المطالبات عامة، ولن يرجع الناس إلى الوراء، فهذا يشكل خطراً على من في السجون وعليهم هم، فكان لا بد من خيار واحد وهو كسر الأقفال وتحطيم الجدران، فلا يكون سجون أمنية بعد اليوم.
هل يفهم الجولاني هذا، أظن أنه لا يفهم ولا يريد أن يفهم….. لكن أهل الشام فهموا ويريدون من العالم أن يفهم، أنهم لا يسكتون على ضيم ولا يتركون حقاً مغصوباً، وإنهم أهل حلم وغضب، وأهل إمهال وأخذ أليم شديد، والله الموفق والمستعان.
أبو يحيى الشامي
https://t.me/ablsham