إن العالم لا يمكن أن يصل إلى السعادة إلا على قنطرة من جهاد ومتاعب يقدمها الشباب المسلم

إن العالم لا يمكن أن يصل إلى السعادة إلا على قنطرة من جهاد ومتاعب يقدمها الشباب المسلم

إن العالم لا يمكن أن يصل إلى السعادة إلا على قنطرة من جهاد ومتاعب يقدمها الشباب المسلم، إن الأرض لفي حاجة إلى سماد، وسماد أرض البشرية الذي تصلح به وتنبت زرع الإسلام الكريم هي الشهوات والمطامع الفردية التي يضحي بها الشباب العربي في سبيل علو الإسلام وبسط الأمن والسلام على العالم وانتقال الناس من الطريق المؤدية إلى جهنم إلى الطريق المؤدية إلى الجنة. إنه لثمن قليل جداً لسلعة غالية جداً»

«إنه لا بقاء للإنسانية ولا قيام لدعوة كريمة بغير هؤلاء المج~اهدين، وبشقاء هذه الحفنة من البشر في الدنيا -كما يعتقد كثير من معاصريهم- تنعم الإنسانية وتسعد الأمم، ويتحول تيار العالم من الشر إلى الخير، ومن السعادة أن يشقى أفراد وتنعم أمم، وتضيع أموال وتكسد تجارات لبعض الأفراد وتنمو نفوس وأرواح لا يحصيها إلا الله من عذاب الله ومن نار جهنم»

🖌 أبو الحسن الندوي  ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

حسين أبو عمر 

Exit mobile version