أبو جلال الحموي
في إدلب تستمر المظاهرات المنادية بإسقاط الجولاني، وتنتشر وتزداد في المدن والبلدات، وتستمر محاولات الجولاني في قمعها ومنع أهل الحق من رفع صوتهم.
تأسس تجمع الحراك الثوري المطالب بإسقاط الجولاني وجهاز الظلم العام التابع له، والمطالب بالشورى والقضاء الشرعي المستقل، وعلى رأس وفي مقدمة مطالبه إخراج كل المعتقلين المظلومين من سجون الطاغي الجولاني، وضم هذا التجمع رابطة أهل العلم، وتجمع مبادرة الكرامة، وتنسيقيات الثورة إلى السورية.
اعتصم أهل المعتقلين عند المحكمة العسكرية في إدلب للمطالبة بالمعتقلين المظلومين في سجون الجولاني، فحرض جهاز الظلم العام التابع له بعض الأهالي ضد المعتصمين، وأرسل عدداً من الأمنيين مدججين بالسلاح، وهجموا على المعتصمين، فضربوهم وأدموهم، وقلبوا خيمة الاعتصام وكسروها ثم أخرجوا أتباعاً لهم يشهدون بالزور ويقلبون الحقائق، لكن فضيحتهم كانت عالمية بالمقاطع المصورة التي كشفت مدى إجرامهم.
نشر الجولاني قوات اختارها من المخلصين له في المنطقة المحررة في إدلب وغرب حلب، ليقطع طرق المحرر ويمنع المتظاهرين من الوصول إلى نقاط التظاهر، كما فعل بشار الأسد سابقاً، وفي الغالب لن ينفعه هذا كما لم ينفع سلفه، والمتظاهرون أعلنوا استمرارهم في ثورتهم حتى تحقيق أهدافها.