أبو جلال الحموي
“حلل يا دويري” نداء مجاهد غزاوي بعد استهداف آلية صهيونية، حيث ازدادت خسائر العدو الصهيوني في غزة، بسبب بسالة المجاهدين واستهداف العدو من مسافات قصيرة أو معدومة، هذه المشاهد التي تأتي يومياً من غزة البطولة، تلهب مشاعر المجاهد في الشمال المحرر، الذي انقطع عن معارك التحرير والتنكيل بالعدو سنوات، بسبب الخونة والعملاء الذين تسلطوا على الثورة وأهلها.
حكومة صورة جديدة يُعينها الجولاني، حيث كلّف محمد بشير بازار وزير التنمية سابقاً بتمثيل دور رئيس الحكومة، وذلك في جلسة مجلس الشورى الصوري الذي عهدناه كمجلس الشعب عند النظام المجرم، للتصفيق له وتأييد جرائمه، كما أقر هذا المجلس في وقت سابق “قانون الآداب” الذي تختص بتطبيقه “شرطة الآداب” كردة فعل على سخط الناس من التفلّت الديني والأخلاقي في إدلب بسبب الجولاني وعصابته، ولاقى هذا التزوير والافتئات إنكاراً من عدة جهات منها الشيخ عبدالرزاق المهدي، حيث لا يجوز التصويت على تطبيق الشريعة أو جزء منها.
في سياق التطبيع التركي مع النظام المجرم والسعي لإنهاء الثورة بطريقة تحقق مصالح الطرفين، قال وزير الخارجية التركي حقان فيدان في مؤتمر صحفي الأربعاء 3/1/2024: “الأولوية الآن هي منع نشوب صراع جديد بين النظام السوري والمعارضة، الجميع متمسك بمواقفه، أو بالأحرى، هناك صورة رسمناها في إطار اتفاق أستانا، ومن المهم حمايته”.
وقال فيدان: “أولاً؛ وقبل كل شيء، من الضروري وقف الصراعات كي لا يكون هناك مزيد من المهاجرين، ثانياً؛ في بيئة يسودها الصمت، يمكن نسيان الكراهية لدى الجانبين، ويمكن أن يظهر موقف سياسي تجاه السلام وبناء المستقبل، أي من خلال التفاعلات”.
وقال فيدان: “نشارك في أنشطة دبلوماسية مكثفة وغيرها من الأنشطة لضمان استمرار الصراع في معادلة معينة وبقاء الأطراف في مواقفها الحالية، هناك جهد لا يصدق على الجانب الاستخباري، سواء على الجانب العسكري أو على هذا الجانب”.
تستمر الاعتقالات بتهمة العمالة في الهيئة، هذه التهمة أصبحت ذريعة لتصفية الحسابات، فقد اعتُقل 25 عنصرًا من قطاع الحدود الأمني التابع لهيئة الجولاني، بتهم فساد مالي وأخلاقي، وقبلهم مسؤول التنفيذية بمركز حيرجاموس الأمني “أبو أنس الشامي” اعتُقل بقضيه أخلاقية، والمحقق أبو عبد الله الحلبي فساد مالي، ومسؤول الدراسات في المنطقة الوسطى الأمني أبو سلام المعروف بالشيخ أبو جابر من الغوطة، وأبو أحمد الأنصاري (محمد أحمد برهوم) نائب أمني إدلب، وهروب مرافق القحطاني أبو قاسم الغريب إلى مدينة الريحانية في تركيا #مهم
أثار مقتل القيادي المنتمي لحماس “صالح العاروري”، في الضاحية الجنوبية في بيروت، بقصف طيران إسرائيلي ردود أفعال ومواقف متعددة، بسبب قيام البعض ومنهم عبد الرحيم عطون الشرعي المؤيد للجولاني بنعي العاروري وتقديم العزاء فيه وتزكيته، دون بيان الموقف من تأييد العاروري لحزب إيران اللبناني، ولنظام الملالي في طهران.
بعد اعتقاله بسبب انشقاق ابن عمه أبي أحمد زكور، خروج “يوسف عربش” رئيس مجلس شورى قبيلة البكارة في إدلب من سجون الهيئة، فيما خفَّت وتيرة نشر زكور ضد الهيئة، إلا بعض المنشورات التي لا تكشف مستوراً ولا تؤثر في المعركة.
تستمر المظاهرات المطالبة بالمعتقلين الذين في سجون الجولاني وعصابته، وأكثر هذه المظاهرات تقوم بها نساء مع أطفالهن ممن حرموا آباءهم، فهم في السجون، ومن يخرج من السجون على قلتهم يعودون إلى المظاهرات للمطالبة بمن بقي خلفهم.
استمرارٌ في سياسة تكميم الأفواه ومنع كلمة الحق، الجولاني عبر الأوقاف التابعة للحكومة الصورة “حكومة الإنقاذ”، يمنع خطيبا من الخطابة في بلدة أرمناز شمال إدلب، وأبلغوا مؤذن المسجد الذي يخطب فيه الشيخ أبو الوليد أن صلاة الجمعة ألغيت من هذا المسجد، وليست هذه المرة الأولى التي يمنع فيها الشيخ الحنفي من الخطابة أو الدرس، وهذا فعلهم مع كل من يقول كلمة الحق أو يخشون أن يقولها.