#من_إدلب
#ما_يسطرون /ابو يحيى الشامي
هل حضرتم معرض بكرى أحلى للفن التشكيلي، واستمتعتم بالموسيقى العالمية أثناء مشاهدة الصور المرسومة لذوات الأرواح المكسية والعارية؟، هل سمعتم به؟، وللشرعيين ومنهم الشيخ الفرغلي، ما حكم هذا؟
يتساءل بعض الإخوة لماذا الاهتمام بهذه الأمور “التافهة” في الوقت الذي تخرج به الهيئة أسيرات من سجون النظام، وتطلق بعض الصواريخ على تجمعات العدو، وتعتقل هذا وذاك من مخالفيها إن كانوا شرعيين أو إغاثيين أو مجاهدين، وتحمي فيه الدوريات المشتركة التي اخترقت قلب المحرر.
المقصد من التعجب من هذا المعرض والكثير من الأمور المشابهة التي تحدث في إدلب، أن المزايدات و”الادعاءات” و”الانتفاخات” التي قتل بسببها الكثير من ثوارنا وعطل به جهادنا وسلاحنا أصحبت لا شيء، أمام واقع تطوير إدلب وتسويقها للعالم، فهل سيرضى العالم؟! فلماذا يجاهد المجاهد ولماذا يؤسر ثم يحرر، إذا بدأ الفارق بيننا وبين النظام بالنقصان والتلاشي؟ (هذه دعوة إلى العودة إلى الثورة الأم والجهاد الأصل)
لا شيء يمر دون معرفة وموافقة أمنيي هيئة تحرير الشام، أما الشرعيون فينشغلون عن هذا بالتحذير من التجارة الالكترونية!!!.
يا أيها المجاهد احرص على ثمرة جهادك، ويا أيها المزايد بضاعتك فسدت منذ زمن ووجه الحقيقة أسفر، والجهاد لأهله المجاهدين والثورة لكل الثائرين.