المجرم الجولانيُّ و مزاودات المفلسين(4)
العمالة لجهاتٍ خارجيَّةٍ و العملاء(3)
يدَّعي كذَّاب الشَّام الجولانيُّ أنَّ النِّظام استغلَّ فتحه باب الانتساب لتجنيد العملاء من المنتسبين الجدد ليوهم النَّاس ويخدعهم أنَّ العملاء عناصر جددٌ عنده،
ويتابع كذبه ليهوِّن حجم الاختراق الكبير ويقلِّل خطورته العظيمة: لم يستطع العدوُّ الوصول إلَّا لمعلومات ظاهرة مع رصد مواقع ومقرَّاتٍ معروفةٍ للجميع،
فهل نصدِّقك أيُّها الكذَّاب الجولانيُّ أم نصدِّق المشرف على ملفِّ التَّحالف عندك أبو عبيدة منظَّمات الذي قال: إنَّ حجم المعلومات والبيانات التي وصلت للنِّظام النُّصيريِّ والتَّحالف الدُّوليِّ كبيرٌ جدّاً، وسأذكر أسماء بعض العملاء والخيانة التي قاموا بها والجرائم التي ارتكبوها:
الأمنيُّ أبو زيد القابونيُّ وعمله بالجهاز الأمنيِّ في الدِّيوان المركزيِّ حيث اعترف أنَّه أرسل بياناتٍ ومعلوماتٍ عن ملفِّ خلف الخطوط للتَّحالف والنِّظام معاً قبل تسجيلها في الدِّيوان إضافةً لصور مسؤولين وعاملين في الملفِّ ذاته، حيث كان عميلاً مزدوجاً يرسل معلوماتٍ أكثر للجهة التي تدفع له أكثر، وهو قديمٌ في صفوف الجولانيِّ مع قاطع الغوطة سابقاً منذ2013 وربَّما قبل،
والمعلومات عن ملفِّ خلف الخطوط التي وصلت للنِّظام والتَّحالف من قبل عملاء الجهاز الأمنيِّ(من كُشف منهم ومن لم يُكشف بعد)تعتبر تدميراً ذاتيّاً للملفِّ وكارثةً عظيمةً ومصيبةً خطيرةً تهدِّد حياة العاملين فيه مع عوائلهم ولن أزيد كي لا يشمت العدوُّ بمصابنا الجلل.
المسؤول الأمنيُّ أبو يزن(أبو القاسم سابقاً)من قرية بيت نايم بالغوطة وهو قديمٌ في صفوف الجولانيِّ مع قاطع الغوطة سابقاً ثمَّ عمل في الشَّمال مع المجرم أبي محجن الحسكاويِّ ومنذ حوالي عامٍ عمل مسؤولاً للحرس والكاميرات في سجن الشَّيخ بحر الأمنيِّ(88)، وهو متَّهمٌ بإرسال صور المعتقلين وبياناتهم للتَّحالف وكذلك صور بعض المسؤولين في الهيئة، وتمَّ اعتقاله قبل عيد الأضحى بيومين وبعد ساعاتٍ معدوداتٍ تُوفِّي بطريقةٍ مجهولةٍ،
حيث ادَّعى أبو محجن أنَّه تُوفِّي نتيجة التَّعذيب الشَّديد والشَّبح المتواصل،
وادَّعى مسؤول الأمن الدَّاخليِّ أبو أحمد زمَّار أنَّه تُوفِّي نتيجة جلطةٍ قلبيَّةٍ مفاجئةٍ،
وادَّعى مسؤولٌ طبِّيٌّ بالجهاز الأمنيِّ أنَّ الوفاة بسبب جلطةٍ قلبيَّةٍ أصابته إثر شبحٍ طويلٍ تعرَّض له،
ولن نجزم أو نُرجِّح أيَّ احتمالٍ فلا مجال لترجيحٍ بين روايات كذَّابين، ولا نُغْفِل احتمالاً وارداً رابعاً أنَّه تمَّت تصفية أبي يزن بطريقةٍ ما خشية اعترافاتٍ منه قد تطال مسؤولين أمنيِّين كباراً لا سيما أنَّه تربطه علاقةٌ قويَّةٌ بأبي محجن فضلاً أنَّ شقيقه يعمل بالجهاز الأمنيِّ كمرافقٍ للمجرم أبي زكريّا المصريِّ مسؤول المتابعة الأمنيَّة العامَّة،
وبعد كلِّ هذا يذهب أبو محجن للتَّعزية بأبي يزن!،
فيا أيُّها المجرمون الأمنيُّون: إن كان أبو يزن عميلاً مداناً عندكم فكيف تعزُّون بالخونة العملاء،
وإن كان بريئاً فبأيِّ ذنبٍ قتلتموه تحت التَّعذيب،
أم أنَّ الخيانة والعمالة للتَّحالف أضحت وجهة نظرٍ ورأياً مرجوحاً واجتهاداً سائغاً ومن اللَّمم، وأمراً واقعاً لا مفرَّ منه كما ادَّعى ذلك أحد المسؤولين في الجهاز الأمنيِّ؟!.
الإعلاميُّ محمَّد سنكري أبو الجود المدير العامُّ للإعلام بحكومة الإنقاذ-قبل تعيين وزير الإعلام الحاليِّ-حيث اعترف أنَّه بدايةً جنِّد العملاء في مناطق النِّظام ليرسلوا له إحداثيَّات الإيرانيِّين ومقرَّاتهم ليرسلها للموساد الإسرائيليِّ، ثمَّ تطوَّرت أموره فأصبح يكتب التَّقارير التَّفصيليَّة بالشَّخصيَّات المؤثِّرة في السَّاحة والثَّورة السُّوريَّة لصالح التَّحالف مقابل آلاف الدُّولارات على كلِّ تقريرٍ،
وسنكري من مدينة حريتان يتبع مباشرةً لمسؤول المكتب السِّياسيِّ زيد العطَّار وقد أجرى مؤخَّراً عمليَّة قصٍّ لمعدته وزراعة شعرٍ ويركب سيَّارةً فخمةً ولم يُعرف عنه رباطٌ ولو لليلةٍ واحدةٍ على ثغرٍ من ثغور المسلمين سوى كذبه وترقيعه لجرائم الجهاز الأمنيِّ؛ فلم ننسَ ترقيعه واتِّهامه للمرأة المسنَّة أم صالح عبدان بالكذب في قضيَّة اعتقال ابنها حيث طار إعلام الهيئة الرَّديف بكلامه فردَّت عليه أمُّ صالحٍ👈بصوتيَّةٍ👉ألقمته حجراً بحلقه وحلق كلِّ مرقِّعٍ كذَّابٍ جبانٍ،
وهذه صورة سنكري عندما كرَّمه رئيس حكومة الإنقاذ التَّابع للجولانيِّ منذ شهورٍ تقديراً لجهوده، ولا يُعلم أيَّ جهودٍ كرَّمه لأجلها، هل جهوده بالكذب والتَّرقيع للمجرم الجولانيِّ أم جهوده بالخيانة والعمالة للتَّحالف والموساد أم لكليهما معاً؛ فالمرقِّعون الجبناء والأمنيُّون الفسافيس الذين يخونون الثُّوَّار والمجاهدين والأمَّة ويكذبون عليها ويبرِّرون ويشاركون بجرائم بحقِّها هم النَّوع المفضَّل الذي يعتمد عليه أعداء الثَّورة السُّوريَّة لتجنيدهم كعملاء لهم.
🔺 يتبع إن شاء اللَّه 🔻
أبو العلاء الشامي