أبو العلاء الشامي
📌📌📌 حَدِيثُ السُّجُونِ ( 21 ) 📌📌📌
🛑 الأسلوب الخامس عشر: التَّعذيب بالإهمال الطِّبِّيِّ 🛑
🛑 تاريخ استخدامه: استخدمته كلُّ الأنظمة الاستبداديَّة، و الاحتلال الصُّهيونيُّ و النُّظام النُّصيريُّ و تنظيم الدَّولة.
🛑 طريقة استخدامه: يستعمله الجولانيُّ مع غالبية المعتقلين بالخطوات التَّالية:
🔺عدم وجود عياداتٍ في السُّجون و اقتصار الأمر على متدرِّبين غير مؤهَّلين ضعيفي الخبرة قد لا يحملون أيَّة شهادةٍ طبِّيَّةٍ معتبرةٍ.
🔺عدم وجود تجهيزاتٍ و أسرَّةٍ طبِّيَّةٍ نظيفةٍ في السُّجون.
🔺عدم خضوع الكادر الطِّبِّيِّ لأيَّة رقابةٍ أو محاسبةٍ من أيَّة جهةٍ طبِّيَّة معتبرةٍ.
🔺يأتي الكادر الطِّبِّيُّ مرَّةً واحدةً أسبوعيَّاً للسِّجن فقط.
🔺عدم تمكُّن المعتقل المريض من الوصول للكادر الطِّبِّيِّ إلا بصعوبةٍ بالغةٍ، و في أوقاتٍ محدَّدةٍ، و تأخيرٍ زمنيٍّ كبيرٍ، و في حال موافقة مدير السِّجن.
🔺إخفاء التَّقارير الطِّبِّيَّة عن المريض و عن أهله عن حالته الصِّحِّيَّة في حال تمَّت إحالته للمشفى.
🔺عدم توفُّر الطعام المغذِّي المناسب الدَّافئ للمرضى.
🔺منع أدوية الأمراض المزمنة مثل أمراض الضَّغط و السُّكريِّ و الكبد و الكلى و الأورام إلَّا بصعوبةٍ بالغةٍ و تأخيرٍ زمنيِّ كبيرٍ و كميَّاتٍ قليلةٍ جدّاً.
🔺عدم توفُّرالبطَّانيَّات الكافية والملابس الشَّتويَّة للمرضى
🔺عدم غسل بطَّانيَّات المرضى بأمراضٍ معديةٍ.
🔺إعطاء أدويةٍ منتهية الصَّلاحيَّة أحياناً للمرضى.
🔺المعاملة السَّيِّئة و السُّباب و الشتائم من قبل الكادر الطِّبِّيِّ المخصَّص للسُّجون مع المعتقلين، و التي تؤدِّي لعزوف المعتقلين عن طلب التَّداوي رغم حاجتهم الملحَّة.
🔺استمتاع السَّجَّان بصراخ المرضى من الألم.
🔺عدم إطلاق سراح المعتقلين الذين يتطلَّب وضعهم الطِّبِّيُّ المزمن إطلاق سراحهم.
🔺تجاهل الاحتياجات الصِّحِّية للمعتقلين، و الحرمان من تلقِّي العلاج الطِّبِّيِّ الكافي و النَّقل للمشافي عند الحاجة.
🔺اكتفاء الكادر الطِّبِّيِّ أحياناً بإعطاء المرضى مسكِّنات ألمٍ، بغضِّ النَّظر عن تشخيص حالتهم المرضيَّة و أعراضها.
🔺عدم توزيع المنتجات الصِّحِّيَّة بانتظامٍ على المعتقلين من كماماتٍ و قفَّازاتٍ طبِّيَّةٍ، و عدم تتبُّع و إجراء اختبارات الإصابة بفيروس كوفيد19(كورونا) للمعتقلين الجدد، وعزل المصابين، وعدم توفير اللُّقاحات المضادَّة لمن يطلبها
🔺تكدُّس المعتقلين يزيد من نسبة العدوى.
🔺الرُّطوبة الشَّديدة في سجون المغارات التي تسبب الإصابة بالفطور الجلديَّة.
🔺تعذيب بعض المعتقلين في أماكن إصاباتهم السَّابقة.
🔺عدم معالجة المعتقلين الذين يتعرَّضون لكسورٍ أو جروحٍ أو التهاباتٍ نتيجة التَّعذيب الشَّديد إلا بشكلٍ بدائيٍّ.
🔺الإهمال الشَّديد في معالجة مرض الجَرَبِ الجلديِّ المُعْدِي الذي يصيب المعتقلين بشكل دوريٍّ، و اللامبالاة من الانتشار الفظيع له بسبب تكدُّس المعتقلين، و عدم دخول أشعة الشَّمس للمهاجع، و تداول البطَّانيَّات من المصابين بالجرب دون غسلها، و عدم توفير الماء الدَّافئ الضَّروري للاستحمام اليوميِّ للمصابين بالجرب و خاصة في الشِّتاء مما يؤدِّي لتأخُّر شفائهم، و ارتفاع نسب العدوى، و عندما يصاب معتقلٌ بالجرب يُعْدِي من حوله، و هؤلاء يُعْدُون من حولهم، و ما يلبث الأوَّل أن يُشْفَى حتى يصاب بالعدوى ثانيةً من الآخرين(دوَّامة عدوى).
🛑 مثالٌ عن المعاملة السَّيِّئة من الكادر الطِّبِّيِّ للسِّجن:
يأتي المسؤول الطِّبِّيُّ التَّابع للجولانيِّ قائلاً للسَّجين المسؤول عن المهجع حرفيَّاً:
“خليهم يجوا لعندي حيوان حيوان من شان يسجلوا على دواء، و بالدُّور ماو مثل الدَّوابّ يعملوا ضجّة و زحمة،
كلهم رح ياخدوا دواء بس بهدوء و بلا حيونة.”
🛑 صورة عن أعراض الإصابة بالجرب(الحبيبات الحمراء).
🛑 صورةُ تشبيهيَّةٌ عن الأنفاق التي تحفرها الحشرات المسبِّبة للجرب تحت جلد المصاب به.
🛑 صورةٌ عن أعراض الإصابة بالفطور الجلديَّة.
🛑 الآلام و الآثار النَّاتجة عنه:
1- تفشِّي الأوبئة بين المعتقلين.
2- تحوُّل السُّجون لبؤرة عدوى لبعض الأمراض مثل كورونا و الأمراض التَّنفُّسيَّة الأخرى و الأمراض الجلديَّة.
3- حدوث مضاعفاتٍ لأصحاب الأمراض المزمنة.
4- الأضرار النَّاتجة عن تناول الأدوية منتهية الصَّلاحيَّة.
5- آلامٌ شديدةٌ و مضاعفاتٌ و التهاباتٌ للمصابين سابقاً.
6- تعفُّناتٌ في الجروح و التهاباتٌ و وذماتٌ و الجبر غير السَّليم للكسور التي تحدث إثر التَّعذيب.
7- حدوث اختلاطاتٍ دوائيَّةٍ تسبِّب مضاعفاتٍ خطيرةً، أو حتَّى الوفاة نتيجة إعطاء الأدوية بشكلٍ عشوائيٍّ.
8- الحكَّة الشَّديدة عدَّة أسابيع للمصابين بمرض الجرب و خصوصاً في اللَّيل.
9- آثارٌ نفسيَّةٌ و عصبيَّةٌ سيِّئةٌ.
#ثورة الكرامة.
#الجولانيُّ و الطُّغيان.
#التَّعذيب الممنهج في السُّجون.