الجزيرة| عن مصدر أمني لبناني: “أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق، وزنة العبوة التي تم تفجيرها لم تتجاوز 20 غراما من المواد المتفجرة.
أجهزة الاتصال التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل 5 أشهر”
قوة الإصابات ترجح ما ذكره المصدر الأمني اللبناني للجزيرة؛ فمن الصعب جدا أن ينتج هذا الحجم من الإصابات عن إنفجار أجهزة عادية، لا تحتوي على أشياء إضافية..
وهذا يدل على اختراق أمني كبير جدا؛ يبدأ من شراء الأجهزة وصولا إلى توزيعها – من المفترض أن تكون الأجهزة قد فُحصت بشكل دقيق قبل استعمالها..
وعلى ما يبدو أن الأجهزة تم شراءها دفعة واحدة!!
ولِمَ يستبدل الحزب أجهزة اتصاله في وقت التصعيد؟!
وهذا يعني أيضا أن إسرائيل كانت مخترقة كل اتصالات الحزب على الأقل منذ 5 أشهر!!
الهدف من العملية:
١- إما أن العملية تندرج ضمن سياسة حافة الهاوية التي انتهجها الصهاينة منذ بداية الحرب، للضغط على إيران وميليشياتها، والذي جرأهم على المضي في هذه السياسة إلى هذا المستوى هو ضعف وخور إيران وميليشياتها أمام اعتداءات الصهاينة الماضية..
٢- أو أن الصهاينة أخذوا قرار التصعيد على جبهة لبنان فعلا، وبالتالي قاموا بهذه العملية لشل شبكة الاتصال والقيادة والتحكم عند الحزب.
حسين أبو عمر
t.me/sroschd