أبو الحارث الزبداني : لست ابن اليوم في الجماعات الإسلامية ، وعايشت شيوخ التنظير والتكفير من أول ظهورهم إلى اليوم .

لست ابن اليوم
في الجماعات الإسلامية ، وعايشت شيوخ التنظير والتكفير من أول ظهورهم إلى اليوم .
وكوني لا أخوض مع الخائضين لا لأني من الغشيمين والدراويش كما قد يظن الظانون .
ولا إمعة أردد ما يردده التويتريون ويظنون أنفسهم مفكرين وللأمة مدبرين .
ولكن لأني أرى خوضكم خبط عشواء في صحاري وبيداء .
لا تصلح راحلة فكر ولا زاملة أمر . تصفقون اليوم وتنكرون غداً . وتنكرون اليوم وتصفقون غداً .
وتسمونها مراجعات وما هي إلا اغترار بالبداءات وجهل بالنهايات .

المصدر
Exit mobile version