أبو العلاء الشامي
🛑تؤز شياطين الإنس والجن في الجولاني أزا فيحث الخطا مسرعا لإخراج المهاجرين من ادلب؛
فرغم فضح جريمته وكشف المرحلة الأولى من خطته الخبيثة؛ وهي الاستفراد بكل فئة من المهاجرين على حدة والبدء بإخراج المهاجرين المستقلين من مدينة ادلب،
يستمر الجولاني بِغِيِّهِ غير آبه بنصح الناصحين ولا تحذير المحذرين ولا التبعات الاجتماعية الخطيرة إذ كثير من المهاجرين المستقلين صاهروا السوريين و رزقوا أطفالا، فيطلب أمس: إتمام أمر إخراج المهاجرين المستقلين من مدينة ادلب بسرعة مهما كلف الأمر.
🛑يكلف الجولاني لتنفيذ هذا الأمر المجرم أبا النور الديري (ومن وراء الستار مظهر الويس وأبو ماريا العراقي الذي يحلم بأن يوكل ملف المستقلين له كاملا مستقبلا).
أبو النور شبه أُمِّيٍّ لا يحسن القراءة ولا يجيد كتابة اسمه بوضوح على الدفتر،ورغم ذلك يسلمه الجولاني أخطر ملف عجزت عنه دول وجيوش ومراكز دراسات عالمية وأحلاف دولية،لكنه يحسن أمرا واحدا وهو: الهز برأسه أمرك سيدي.
أبوالنور هو المسؤول المباشر عن المقبرة السرية التي يدفن بها الجولاني المقتولين في سجونه بحكم قضائي صوري.
أبوالنور جمع مسبقاًقاعدة بيانات عن المهاجرين المستقلين عن طريق مراقبتهم وتصويرهم سراً وزرع الفسافيس والبصاصين حولهم،وبدأ أمس باستدعاء بعضهم(التوانسة والمغاربة حاليا وسيشمل البقية لاحقا)إلى سجن ادلب، و أخذ صورهم وبياناتهم الخاصة وبصماتهم وسيرتهم الذاتية في بلدانهم قبل النفير للجهاد في بلدانهم وبعد نفيرهم في الشام، وأسماء كتب العقيدة التي درسوها، وكيفية دخولهم لأرض الشام عند النفير، ثم يطلب طلبات كثيرة منها:
1-إخلاء بيوتهم في مدينة ادلب(سواء تابعة للجنة الغنائم أو مستأجرة بعقود نظامية)
2-السكن في الأرياف وإخباره مسبقا بعنوان السكن الجديد
3-إخباره مسبقا بمن يريد الانتقال خارج ادلب.
4-الانضمام للهيئة(من بعضهم) وفي حال رفضهم يحقق معهم عن أسباب الرفض.
5-منع الانضمام والعمل مع أي فصيل بادلب سوى الهيئة بمافي ذلك أنصارالتوحيد وأنصارالإسلام والجبهةالوطنية
6-منع حمل السلاح مستقبلا.
🛑ينسق أبو النور مع أمير الحزب التركستاني أبو محمد تركستان، إذ يمثل الأخير بمسرحية مفضوحة دور الحريص على مصلحة المهاجرين المستقلين ومستقبلهم ومصيرهم، فيرسل مندوبين عنه يعرضون على بعض المهاجرين المستقلين الانضمام للتركستان لتجنب مآلات النفي والطرد والإخراج، ويطرحون عليهم فكرة الجهاد في تركستان الشرقية، وكأن الجهاد في الشام انتهى وآتى أكله، وكأن الأسارى في سجون النصيرية قد حرروا واستعيدت المناطق السليبة وعاد المهجرون لديارهم وبيوتهم وحوكم رؤوس النظام النصيري وعلقت لهم المشانق.
⚠️ولعلي أوجه رسالة لاحقا لأبي محمد تركستان بهذا الأمر (سكت عنه سابقا تقديرا لتضحيات المهاجرين التركستان في أرض الشام وغيرها).
🛑وبناء على ما سبق يقرر أبوالنور مصير المهاجر المستقل بنفيه أو سجنه بعد تلفيق تهمة له أو قبول انضمامه للهيئة أو الحزب التركستاني، وقد تطرح خيارات أخرى لاحقا.
🛑لا يعلم أحد مصير قاعدة البيانات الخاصة بالمهاجرين المستقلين التي يجمعها الجولاني، فالبعض سيتم نفيهم خارج ادلب ومع ذلك تطلب بياناتهم كاملة.
🛑بعد أن رأى الجولاني ضعف مسؤول المهاجرين بالهيئة أبي هاجر التونسي في الترقيع وخداع المهاجرين، واتهامات الفساد له وانحراق ورقته واقتراب فترة انتهاء صلاحيته، يدرس الآن إنشاء كيانات صغيرة لكل جنسية من المهاجرين العاملين مع الهيئة والمُجْبَرِين على العمل معها لاحقا،ويرأس كل كيان أحد الأمنيين أوالقياديين مثل:
أبو حسين الأردني مسؤول عن كتلة الأرادنة.
وأبو زكريا المصري(مسؤول المتابعة الأمنية المركزية) مسؤول عن كتلة المصريين.
وأبو ماريا العراقي مسؤول عن كتلة العراقيين.
وأبو بلال المغربي(يعمل بوزارة الأوقاف وأمنيٌّ بالخفاء) مسؤول عن كتلة المغاربة، والذي يطق البراغي لأبي هاجر طمعا باستلام منصبه وسيارته الفاخرة ومضافته الفارهة.
🛑يقول رب العالمين: ((يحبُّون من هاجر إليهم))، ويقول أيضا: ((يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة))،
والجولاني فهم الآية فهما معاكسا، فخالف أوامر الله، و فرَّ إلى الشيطان مؤثرا رضا الخارج على مصلحة المهاجرين، فقدمهم قربانا ليتم اعتماده خارجيا بعد استغلال بعضهم لتحقيق مصالحه، وأما المحبة فأبدلها حقدا وبغضا وكرها وطردا وملاحقة واعتقالا وتعذيبا.
🛑وإلى بعض أمراء الهيئة وعسكرييها وجنودها ممن كنا نرتجي منهم خيرا، أنتم اليوم في موقف عظيم أمام الله أولا وأمام التاريخ وثورة أهل الشام ومن أتى لنصرتهم ثانيا، فالتاريخ سيسجل أنكم في صف الجولاني الذي تسلق على أكتافكم وقطف ثمرة جهادكم وباع تضحيات المجاهدين، وما زلتم لا تحركون ساكنا ولا تنكرون ظلما وغدرا وفجورا يقوم به، رغم عدم رضاكم عن ذلك، فافعلوا ما تدينون الله به واعلموا أن من خذل مسلما خذله الله.