الكذَّاب الفلسطينيُّ و مبيِّض “أوريس” (1)‼️
📌📌 الكذَّاب الفلسطينيُّ و مبيِّض "أوريس" (1)‼️
تحت عنوان (📌📌 الكذَّاب الفلسطينيُّ و مبيِّض “أوريس” ‼️) تناول أبو العلاء الشامي بعض الحقائق عن ابو محمود الفلسطيني المقيم ببريطانيا ,والذي يبرر لهيئة تحرير الشام اعمالها الاجرامية وسفكها للدماء والتغلب على الفصائل عبر معلومات ينقلها له أتباع الهيئة؟
📌📌 الكذَّاب الفلسطينيُّ و مبيِّض “أوريس” (1)‼️
🛑 لا يفتأ مبيِّض “أوريس” الفلسطينيُّ على بعد آلاف الكيلو متراتٍ عن ساحة الشَّام من الكذب في كلِّ شيءٍ مع تزويرٍ للتَّاريخ و قلبٍ للحقائق ليجعل الحقَّ باطلاً و الباطل حقّاً و لخداع الثُّوَّار و المجاهدين ممَّن لم يشهد الأحداث السَّابقة و لم يعرف كيف يستثمر المقاول الجولانيُّ الأزمات فيرفع الشِّعارات الوهميَّة للتَّخلُّص من خصومه و منافسيه من الفصائل تمهيداً للحصول على وكالةٍ حصريَّةٍ أو مفضَّلةٍ له من الخارج تضمن له البقاء على كرسيِّه،
ولكنَّ: حبل الكذب قصيرٌ و الباطل يزهق و لو بعد حينٍ.
🛑 يدَّعي الكذَّاب الفلسطينيُّ أنَّ الجولانيَّ عارض التَّدخُّل التُّركيَّ و هذا تدليسٌ واضحٌ، إذ أنَّه عارضه بدايةً مزاودةً على خصومه و منافسيه من الأحرار، و توظيفاً لقتالهم و استئصالهم، و استثماراً لكسب وكالةٍ مفضَّلةٍ له من الأتراك، و عندما وعدوه بها أدخلهم و استثمر دخولهم أيَّما استثمارٍ،
ففي يوم الاثنين 20 تشرين الثَّاني 2017 جمع المقاول الجولانيُّ أمراء القواطع و المفاصل بادلب لتنصيب الفاشل المخادع أبي حسين الأردنيِّ الفلسطينيِّ أميراً عليها قائلاً: “إذا لم نستطع صدَّ هذه الحملة الرُّوسيَّة -وكانت حينها بدايتها و معظم القرى تحت سيطرتنا- نُدْخِل كم عسكريّ تركيّ و نُسِكِّر المنطقة“، فالمقاول الجولانيُّ كان مهزوماً جباناً مستسلماً من بداية الأمر.
🛑 بعدها أخبرني الشَّيخ أبو طلحة الحديديُّ تقبَّله اللَّه أنَّ المقاول الجولانيَّ أجرى جلستين -أساسيَّتين- للشُّورى لتمرير مسرحيَّته بإدخال الأتراك،
فعرض في الأولى موضوع إدخالهم و ضرورته و التَّهوين من أثره، و كان أغلب الحاضرين رافضين لدخولهم -9 أعضاء- بما فيهم أبو أحمد حدود و أبو محمَّد عطُّون،
فلجأ المقاول الجولانيُّ لخطَّةٍ خبيثةٍ فجلس مع غالبيَّة أعضاء الشُّورى -كلَّ واحدٍ على حدة- فجلس مثلاً مع أمير البادية حينها حازم ميادين و قال له: ألا تثق بديني؟!،
فأجاب: أكيد يا شيخ!، نثق بدينك!،
فقال: فوِّضني إذن بقضيَّة دخول الأتراك!،
فأجاب حازمٌ بارتياحٍ: فوَّضتك يا شيخ!،
و هكذا مع البقيَّة!.
🔺 يتبع غداً إن شاء اللَّه 🔻
📌📌 الكذَّاب الفلسطينيُّ و مبيِّض “أوريس” (2)‼️
🛑 بعد أيَّامٍ من الجلسة السَّابقة عمل المقاول الجولانيُّ جلسةً أخرى ل “مخلوطة الشُّورى” و أحضر لها أيضاً مختار التُّركيَّ و أبا الخير تفتناز فقط على أنهما العسكريَّان المسؤولان عن صدِّ الحملة -رغم أنَّ أبا الخير قبلها بأيَّامٍ كان زعلاناً و ترك العمل لفترةٍ ثمَّ رجع و كذلك مختار قدَّم استقالته حينها ثمَّ عدل عنها لاحقاً كما أخبرني هو بذلك- مستبعداً بذلك بقيَّة العسكريِّين المسؤولين عن صدِّ الحملة لعلمه برفضهم للأمر!-،
فقال أبو الخير في مشهدٍ تراجيديٍّ أقرب للمسرحيَّة الهزليَّة المعدَّة مسبقاً -بترتيبٍ مسبقٍ أو بدونه-: من لا يوافق على دخول الأتراك فليحمل بارودته و ليذهب لقتال النظام!،
و قال حازم بنبرةٍ مهزومةٍ: إذا الأتراك يقبلون -أو يرضون- يدخلون اللَّه يجزاهم الخير!”،
و حدث التَّصويت ضمن “مخلوطة الشُّورى” -التي يتغيَّر الحاضرون فيها من جلسةٍ لأخرى زيادةً و نقصاناً- على ذلك فوافق أغلب الحاضرين(7 من أصل 12 بعد أن غيَّر حدود و عطُّون و غيرهما موقفهما من الرَّفض إلى المواقفة بناءً على أوامر الجولانيِّ!).
🛑 و قبل تلك الجلسة زرت حازم في بيته بمدينة ادلب و حَدَّثْتُه فيها عن الفتن و المشاكل التي يفتعلها أبو حسين في ادلب، بينما كثيرٌ من كلام حازم عن بيع الآليات الثَّقيلة من بواكر و تركساتٍ و قلَّاباتٍ و غيرها حيث أفرغ قاطع البادية منها تقريباً!، و لا ندري أين ذهبت تلك الأموال!،
⚠️نعم، من المؤسف أنَّه في زمن تسلُّط الصَّعاليك يفوُّض البيَّاع المفسد حازم ميادين المقاول الجبان المهزوم الجولانيَّ نيابةً عن الأمَّة كلِّها في أمور السَّاحة المصيريَّة!،
مخادعٌ فاشلٌ يستشير فاسداً أشدَّ فشلاً،
و بيَّاعٌ مهزومٌ يفوِّض جباناً مخادعاً!،
🛑 ادَّعى حينها زيد العطَّار بمنشورٍ له أنَّه قدَّم استقالته من إدارة المكتب السِّياسيِّ للهيئة ولم يعد له أيَّة صفةٍ رسميَّةٍ فيه، ورغم ذلك كان يحضر جلسات الشُّورى -بصفةٍ أخويَّةٍ كما زعم حينها- و كلَّفه المقاول الجولانيُّ بإتمام إجراء ترتيبات دخول الأتراك، وقد قام بها فعلاً بدون أيَّة صفةٍ اعتباريَّة و دون أن يشرك معه أحداً!.
🔺 يتبع غداً إن شاء اللَّه 🔻
📌📌 الكذَّاب الفلسطينيُّ و مبيِّض “أوريس” (3)‼️
🛑 و في بداية شباط 2018 استولى العدوُّ النُّصيريُّ على بلدة تلِّ السُّلطان و أظهر الأتراك وقتها تراجعاً عن موقفهم بالدُّخول لادلب، فاستنفر المقاول الجولانيُّ خائفاً مرعوباً و دعا مباشرةً لاجتماعٍ عاجلٍ لما سمَّاه المجلس العسكريَّ الطَّارئ للهيئة بسرمدا قرب باب الهوى، بينما المعارك على أشدِّها في محور تلِّ السُّلطان،
فقال المقاول الجولانيُّ: الأتراك غيَّروا موقفهم و سنقوم بعملٍ و جهَّزنا له كذا صاروخ فيلٍ و كذا مفخَّخةٍ و … (لا أريد ذكر الأرقام هنا)،
تفاجأ الجميع من الأرقام الكبيرة و لم يعلموا أين كانت هذه العدَّة مخبأةً حينما كانوا يطلبونها و يلحُّون بها أيَّام معارك الرَّهجان و الشَّاكوسيَّة و أبي ضهور.
🛑 لم يرسل المقاول الجولانيُّ إلا جزءاً بسيطاً من العدَّة التي وعد بها، و رغم ذلك جهَّز العسكريُّون -الذين استبعدهم الجولانيُّ من دعوة الحضور للشُّورى الهزليَّة- مع فصائل أخرى عملاً و استطاعوا استعادة تلِّ السُّلطان، و كانت معركةً بطوليَّةً و ملحمةً منقطعة النَّظير و كسر عظمٍ حقيقيٍّ للرُّوس بفضل اللَّه وحده،
تقدَّم العدوُّ ثانيةً و سيطر على تلِّ السُّلطان و بقي فيها 3 مجاهدين جرحى عالقين،
ذُعِرَ المقاول الجولانيُّ بشدَّةٍ و كان المستقيل العطَّار أتمَّ ترتيبات إدخال الأتراك و رصد أبو حسين الأماكن المفضَّلة ليتمَّ تحويلها لقواعد لهم، و هنا أعطى المقاول الجولانيُّ أمراً لأبي حسين بإيقاف العمل نهائيّاً لبدء إدخال الأتراك غير عابئٍ و مهتمٍ بالجرحى العالقين و مصيرهم.
🛑 ادَّعى الفاشل المهزوم أبو حسين -الذي لا يفقه شيئاً بالعسكرة بشهادة العسكريِّين أنفسهم- أنَّ الأمور باردةٌ و المجاهدين من الفصائل التي اجتمعت حينها غير قادرين على متابعة العمل، فلم يخبرهم بأمر المقاول الجولانيِّ،
أمَّا المجاهدون فجهَّزوا العدَّة للالتفاف على النِّظام و تسلَّل الانغماسيُّون من طريقٍ طويلٍ لقرية الواسطة للالتفاف على النِّظام و قطع طريق إمداده لتلِّ السُّلطان،
بدأ التَّهميد للعمل فجنً جنون المقاول الجولانيِّ و ارتفع ضغطه و زاد إفراز الأدرينالين في جسمه لأنَّ هذا العمل لو تمَّ -و نجح بتحقيق هدفه- قد يعرقل دخول الأتراك بعد ترتيبات العطَّار المستقيل، و سيكشف كذب و خداع المقاول الجولانيِّ بأنَّ المجاهدين حينها عاجزون عن صدِّ الحملة!، و سيفشل استثماره بإدخال الأتراك و يخسر حلمه بأن يصبح وكيلاً مفضَّلاً لهم.
🛑 و حينها أصدر المقاول الجولانيُّ أمراً بإيقاف العمل فوراً، فرفض العسكريُّون تنفيذ هذا الأمر الطُّفوليِّ -و كأنَّ المعارك و الغزوات لعبة أتاري يتسلَّى بها هذا الغرُّ المراهق- فَأُسْقِطَ بيدي أبي حسين و تطاير الشَّرر من أعين المقاول الجولانيِّ و كاد الزَّبد يخرج من فمه، فانسحبت إحدى الكتل المشاركة بالعمل منه -بناءً على كلام أبي حسين- بدعوى أنَّ الأتراك دخلوا و انتهت الحملة، فاضطرَّ البقيَّة للانسحاب و توقَّف العمل، و بقي الانغماسيُّون في عمق مناطق العدوِّ و لم يهتمَّ المقاول الجولانيُّ لحياتهم و لا لسلامتهم، بل كاد يعرِّضهم لمهلكةٍ محقَّقةٍ، و لم يأبه كذلك بمصير الجرحى العالقين.
🛑 و بعدها خرج الانغماسيُّون سالمين -بفضل اللَّه- بعد أن خانهم المقاول الجولانيُّ و باع تضحياتهم بثمنٍ بخسٍ خوفاً من أن يغيِّر الأتراك رأيهم فلا يدخلون فيخسر مشروعه الاستثماريِّ معهم، ثمَّ بعدها تغنَّى ببطولاتهم و تسلَّق على تضحياتهم كعادته،
و أمَّا المجاهدون الجرحى العالقون في تلِّ السُّلطان فقد تمَّ إخراجهم بعدها بعد أن “صفَّاهم” النِّظام و كانوا من مدينة تدمر على ما أذكر، رحمهم اللَّه و أعلى درجاتهم، و انتقم من قاتلهم المجرم، و فضح من استهتر و تاجر بدمائهم.
🔺 يتبع غداً إن شاء اللَّه 🔻
📌📌 الكذَّاب الفلسطينيُّ و مبيِّض “أوريس” (4)‼️
🛑 يتابع الكذَّاب الفلسطينيُّ خلطه للأحداث و تزويره للتَّاريخ و تدليسه و أنَّ الفصائل أرادوا قتال المقاول الجولانيِّ بعد استنزافه بشرق السِّكَّة، بينما كان المقاول الجولانيُّ يحضِّر لقتال الفصائل قبل بدء حملة النِّظام على شرق السِّكَّة أصلاً،
فقبل الحملة في أيلول 2017 أخبر المقاول الجولانيُّ بعض الأمراء فقط -دون العسكريِّين كونه لا يثق بهم- أنَّه يجهِّز لتشويل فصيل الزّنكيِّ بعد انشقاقه عن الهيئة -أي قبل بدء قتاله ب 5 أشهرٍ-، و بدأت وقتها مرحلة شيطنته،
و كان حينها المقاول الجولانيُّ يُلَقِّنُ أمراءه:
“الزّنكيُّ قميصٌ وسخٌ لبسناه ثم شلحناه!”،
فيردِّدونها بعده كالببَّغاوات أمام جنودهم،
و الآن عاد المقاول الجولانيُّ فلبس ذات “القميص الوسخ” ثانيةً -كما وصفه- و تحالف مع الزّنكيِّ، و ما زال أمراؤه الببَّغاوات ينتظرون ترقيعةً جديدةً يتمُّ تلقينهم إيَّاها.
🛑 نعم، لقد كان المقاول الجولانيُّ ينتظر بفارغ الصَّبر انتهاء المعارك بشرق السِّكَّة لتشويل الزّنكيِّ!،
ففي جلسةٍ خاصَّةٍ قال المقاول الجولانيُّ بداية التَّراجع شرق السِّكَّة -و ما زالت أكثر القرى معنا-:
لا يهمُّ أن تسقط بعض القرى، و يجب ألا نستنزف قوانا زيادةً، بل نقاتل مثل بقيَّة الفصائل!، لأنَّه إذا استنزفنا زيادةً فإنَّ الفصائل بعدها ستسيطر على المحرَّر!،
لقَّن المقاول الجولانيُّ مرتزقته المرقِّعين هذه التَّرقيعة فطاروا بها، و لقَّنوها بدورهم لبوقهم الكذَّاب الفلسطينيِّ و غيره، فعاد ليكرِّر جزءاً منها علينا بوقاحةٍ منذ أيَّامٍ!،
و أخبرهم أيضاً: استفدنا من الاندماج مع الزّنكيِّ 3 أمورٍ:
1- الخروج من عباءة القاعدة،
2- السَّيطرة على المناطق (التَّغلُّب الشَّيطانيُّ)،
3- الابتعاد عن التَّصنيف (جسرٌ للتَّواصل مع الخارج)،
ولم يذكر لا اعتصاماً ولا وحدة صفٍّ ولا جمع كلمةٍ و لا توحيد جهودٍ و لا زيادة قوَّةٍ و لا استنزافاً.
🛑 و بعد تشويل الزّنكيِّ أجرى المقاول الجولانيُّ بداية 2019 اجتماعاً للأمراء و العسكريِّين في مغارةٍ بسرمدا و اشتكى له بعضهم أنَّ الأهالي يجلسون مع الضُّبَّاط الأتراك في النُّقاط التُّركيَّة،
فقال لهم المقاول الجولانيُّ غاضباً: “الحقُّ عليكم اعملوا حواجز و امنعوهم!”،
فأخبروه: “جنودنا لا يقبلون أن يحموا الأتراك بنقاطهم“،
فقال المقاول الجولانيُّ متذاكياً: “قولوا لهم أنتم مراقبون على الأتراك و لستم تحمونهم!”،
فقال المهرِّج أبو حسن 600 مسروراً: يا شيخ أنا أموري تمام في قاطع الحدود عملت حاجزاً لذلك و جلست مع الضُّبَّاط الأتراك في النُّقطة و أنشأت علاقةً معهم!،
فأثنى المقاول الجولانيُّ عليه و دعا الجميع ليحذوا حذوه!.
🔺 يتبع غداً إن شاء اللَّه 🔻
📌📌 الكذَّاب الفلسطينيُّ و مبيِّض “أوريس” (5)‼️
🛑 و يستمرُّ الكذَّاب الفلسطينيُّ بكذبه و خداعه و تزويره للتَّاريخ قائلاً: إنَّ المقاول الجولانيَّ كان معارضاً لدخول الدَّوريَّات الرُّوسيَّة!،
نعم، إنَّه كان معارضاً لحدوث أيَّة رذيلةٍ أو جريمةٍ في ادلب إلَّا و يكون هو رأسها أو وكيلاً حصريّاً لها أو مفضَّلا!،
و قد بيَّنت ذلك بالتَّفصيل في سلسلةٍ نشرتها سابقاً بعنوان: طريق ال m4 و الخديعة الكبرى!، و لا داعي للتَّكرار.
🛑 سأكتفي بهذا و ما كنت أريد البوح به لولا مستنقع الكذب و التَّزوير الذي غاص به هذا الكذَّاب الفلسطينيُّ و من يلقِّنه من مرقِّعين معروفين -يتواصلون معه و يستخدمونه “كمشلح زفر” يجمع أوساخهم و نتنهم- لم نرَ وجوههم أيَّام شرق السِّكَّة أصلاً و من أتى منهم رأينا “تخبيصه و تعفيسه”،
فأحدهم -ممَّن يتواصل معه كان حينها عسكريّاً لقاطع البادية- ذات مرَّةٍ أتى لعند الشَّيخ أبي عمر سراقب تقبَّله اللَّه أثناء صدِّ حملة الرَّافضة في ريف حلب الجنوبيِّ ينتعل “كلاشاً أو شحّاطةً” و قد لفَّ قدمه بضمادٍ طبِّيِّ ليخدعه أنَّه مصابٌ فلا يطلب منه الدُّخول للمعركة، فقال له أبو عمر بسخريةٍ: و اللَّه العظيم لن أدخلك للمعركة!، ارجع و البس حذاءً! -و لن أذكر اسمه كي نستر عليه-، فالمرقِّعون الكذَّابون و الفاشلون و المهزومون بعضهم من بعض.
🛑 لقد آثرت سابقاً عدم الحديث عن أحداث شرق السِّكَّة الأليمة و ما تبعها من تراجعاتٍ حتَّى لا يشمت بنا الشَّامتون، وما ذكرته آنفاً -غيضٌ من فيضٍ- حتَّى يتبيَّن للجميع كيف يتلاعب المقاول الجولانيُّ بشعارات الاعتصام و الاندماج و التَّوحُّد،
ويتاجر بدماء وتضحيات جنوده -أرخص شيءٍ عنده-،
ويرفع شعارات المظلوميَّة والاستنزاف -مثل الرَّوافض-،
و يستثمر الأزمات لتصفية خصومه و منافسيه،
متستِّراً بلباس الدِّين و الشَّرع و الجهاد و الثَّورة و مصلحة السَّاحة و أهل السُّنَّة، و كلُّ ذلك براءٌ من خداعه و كذبه و تلاعبه براءة الذِّئب من دم يوسف.
أبو العلاء الشامي