📌📌 يا جولاني: ذاك زرعكم، وهذا حصادكم، فلا تلوموا إلا أنفسكم (7)‼️
🛑 اعترف العميل القواد أبو ماريا العراقي أمام أخيه المجرم أبي محمد الجولاني:
🔺أنه منذ أكثر من عام طلب عبوات لاصقة وألغاما ودارات تفجير عن بعد للقيام بأعمال أمنية شمال حلب من مسؤول التفخيخ في الجهاز الأمني،
🔺وأقر العميل الداعشي أبو ماريا أنه تم وضع عبوات لعدد من التجار المحسوبين على الفصائل من أجل ابتزازهم لدفع الأتاوات أو العمل تحت جناحه ومنهم أحد أكبر تجار المحروقات المعروفين شمال حلب؛ حيث أراد أبو ماريا وشركاؤه من الأمراء التخلص منه لاستلام ملف المحروقات والاستئثار به، والذريعة في هذه الأمور جاهزة بأن التاجر الفلاني على علاقة قوية مع المخابرات التركية أو يعمل لصالحها!.
🔺وذكر العميل أبو ماريا أسماء الأمراء المتورطين معه بزرع العبوات(وسأؤجل ذكرهم حتى يتبين هل هم متورطون جميعا بهذه الجريمة أم لا).
🛑 تم استدعاء مسؤول التفخيخ فشهد في التحقيق:
🔺أن أبا ماريا طلب منه عبوات لاصقة للعمل شمال حلب كون أبو ماريا هو أحد المسؤولين عن ملف الشمال فرفض إعطاءها له، فجهز بعدها أبو ماريا ورشة خاصة مستقلة تتبع له في سرمدا لتصنيع العبوات،
🔺وأنه حينها أخبر المسؤولين الأمنيين بطلب أبي ماريا للعبوات للعمل بها شمالا ورفضه للطلب وبالورشة التي يتم تجهيزها، لكنهم تجاهلوا هذا الأمر الخطير ولم يتابعوه وتم إغلاق القضية -“فالأوامر جاءت من الشيخ أبي ماريا يعني من فوق”-.
🛑 أحضر مسؤول التفخيخ شهودا على كلامه فأسقط في يدي الجولاني الذي تفاجأ بقصة الشهود الذين لم يكن يتوقعهم، وفشلت الخطة الخبيثة بإلباس التهمة لمسؤول التفخيخ -وهو بريء منها-، وفشلت خطة تبرئة الأمراء المشاركين لأبي ماريا بهذه الجريمة، وكذلك فشلت خطة تبرئة الجولاني لنفسه من جريمة إغلاق القضية سابقا.
🔺خشي الجولاني من الفضيحة الكبرى التي قد تطاله إذا تابع التحقيقُ قصةَ الإغلاق السابقة لأنه لا أحد في الجهاز الأمني يملك صلاحية إغلاق القضايا وعدم متابعتها إلا الجولاني، وقرر إخفاء تفاصيل اعتراف أبي ماريا وشهادة مسؤول التفخيخ عن هذه الجريمة.
🛑 نعم، لقد أخفى المجرم الجولاني تفاصيل أخطر جريمة ارتكبها العميل الداعشي القواد أبو ماريا سابقا واعترف بها مؤخرا، وهي زرع العبوات وتفجيرها بالتجار المحسوبين على الفصائل وغيرهم، لأن الجولاني يعتبر دماء الفصائل والمخالفين له هدرا لا قيمة لها كأنها ماء مهدور من صنبور مهترئ.
🛑 أيها المجرم الجولاني: لم أخفيت أسماء الشخصيات الثلاثة الذين اعترف أبو ماريا أنه زرع لهم العبوات وفجرها بهم؟!،
وهل يُعقل أن ينشئ أبو ماريا ورشة كاملة خاصة من أجل تصنيع 3 عبوات ليستهدف بها 3 أشخاص فقط، أم أنه صنع مئات العبوات وفجرها بمئات التجار والناشطين والمخالفين فأخفيت اعترافاته في هذه القضية خوفا من الفضيحة الكبرى؟!.
🛑 أيها المجرم الجولاني: من هو المجرم الخبيث الذي لم يتابع قضية أبي ماريا وطلبه للعبوات وإنشاءه ورشة لتصنيعها عندما رفعها مسؤول التفخيخ له، لِمَ لم تشحطه وتضعه في الدولاب وتعلقه على البلنكو -كما تفعل مع المعتقلين من الثوار والمجاهدين المخالفين- حتى يعترف من أين أتى أمر إغلاق القضية، أم أنك أنت من أمر بإغلاقها كما أغلقت ملفات لجرائم كثيرة فعلها أبو ماريا سابقا، وبعد أن خطط للانقلاب عليك بدأت بفتح ملفات عمالته وجرائمه واحتطابه وتفجيره للعبوات المتورط بها؟!.
🛑 أيها المجرم الجولاني: لم أخفيت تفاصيل الاعترافات والتحقيقات عن الجميع؟!،
🔺هل فعلت ذلك حتى لا يُكشف المجرمون الذين صنعوا العبوات وقدموا الدعم المالي واللوجستي والمكان لتحويله لورشة ألغام -رغم أن أبا ماريا لا علاقة له بملف الألغام والتصنيع أبدا-،
🔺هل فعلت ذلك حتى لا يُعرف من هم الذين زرعوا العبوات ومن نقلها للشمال ومن هم الرصاد للتجار ومن هم المنفذون ومن ومن ومن؟!، ولماذا تخشى من كشف هذه الحقائق؟!.
🛑 أيها المجرم الجولاني: لم ما زلت حتى الآن تمنع التحقيق في جريمة محاولة اغتيال الوزير ابراهيم شاشو منذ 3 أعوام وهو خارج من صلاة الفجر ففقد كلتا عينيه، والتي كشفها قاضي الهيئة الأول أبو القاسم الشامي منذ عام ونصف (https://t.me/Inspiration_alaashami_thoughts/125) وأن عطون ومظهر والجولاني يعرفون بها لكنهم رفضوا محاسبة المتسبب بها أبي ماريا، بل واقتحم العميل أبو ماريا بيت أبي القاسم بذات الليلة التي كشف بها الجريمة وما زال معتقلا حتى اللحظة في زنزانة انفرادية بحكم سلطاني شيطاني منذ عام ونصف؟!.
🛑 أيها المجرم الجولاني: إن من حمى المجرمين الذين زرعوا العبوات وفجروها بالمسلمين وسفكوا دمائهم بغير حق ومنع محاسبتهم وأخفى جرائمهم وتستر عليها هو داعشي مارق خبيث وزره كوزرهم وحكمه كحكمهم لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا، فلولاك لما ظلموا ولما فجروا ولما قتلوا ولما تجسسوا ولما تحولوا لعملاء خونة، هذا إن لم تكن أنت كبيرهم الذي علمتهم الإجرام وأمرتهم بالظلم والقتل والتفجير والتجسس والعمالة والخيانة!.
🔺 يتبع إن شاء الله 🔻