يا جنود الهيئة: لا تلوموا الناصحين، بل لوموا أميركم العميل الجولاني (2)

يا جنود الهيئة: لا تلوموا الناصحين، بل لوموا أميركم العميل الجولاني (2)

 تعذيب رهيب مارسه المحققون بأمر مباشر من العميل الجولاني والمجرمين أبي أحمد حدود وأبي عبيدة منظمات لكن الكذاب الجولاني كان يقول للصحفي الأمريكي الخبيث مارتن سميث: لا يوجد تعذيب،

تعذيب فظيع لم نسمع مثله إلا في ثمانينيات القرن الماضي في عهد الهالك النصيري الخبيث حافظ الأسد،

تعذيب شديد تم بفتاو شيطانية من المجرمين أبي محمد عطون وأبي عزام تركمان بارح ثم كذبوا وخدعوا الناس أنه لا يوجد تعذيب وأن الاعترافات من دون ضغط وبالورقة وبالقلم،

تعذيب وحشي مارسه مدعي ملف التحالف ولسان الشيطان المجرم عبد الملك منبج(علي الدج) الذي عذب المعتقلين بيده وطلب منهم اعترافا على أسماء محددة لاعتقالهم والتخلص منهم،

سادية عجيبة عند المجرمين أبي زكريا المصري وأبي جاسم 105(شاهر الأزرق) الذين حضروا جلسات تعذيب العسكريين وهم يستمتعون بأصوات آلامهم وأناتهم ويتلذذون بسماع صرخاتهم واستغاثاتهم ويطربون بإهانتهم وإذلالهم.

 يقول المحقق المجرم أبو الجماجم التح للمعتقل: “تعال انزل عند صرمايتي وبوس صرمايتي“،
يتشقق الجلد من قدمي المعتقل فيأتون له بممرض مجرم ليعالجه فيقلع الجلد قلعا بشدة دون رحمة وكأنه يقشر برتقالة من برتقالات أبي حسن600، ثم يضع الملح بدلا من المسكنات ثم يخيط مكان الجرح دون مخدر، وما زال الممرض المجرم حرا طليقا يتسكع بادلب ويمنع الجولاني اعتقاله ويتستر عليه،
يشبحون المعتقل من الظهر لبعد العشاء ويمنعونه من الصلاة على وقتها ويجبرونه على الجمع بذريعة أنه خنزير مرتد رغم أنه لم يعترف بالعمالة بعد، ويجبرونه على أن يشهد على نفسه بالكفر!،
وبسحبون منه الأغطية لينام على الأرض في منفردة يسبح الماء بها بارتفاع 20سم وأكثر في شدة البرد.

 أي دين تدين به أيها العميل الجولاني فإن دين الله بريء من إجرامك وأفعالك،
وأي مذهب شيطاني تتبعه أيها المنافق عطون فإن مذاهب الإسلام مجتمعة كلها بريئة من تلونك ونفاقك وفتاويك الشيطانية؟،

أي قلب تحمله أيها الغدار أبو الخير تفتناز-محمد خير شعيب-وأنت تجوب المقرات والثكنات وغرف العمليات وتتكلم بالجلسات وتقول: “العسكري الفلاني متورط 99 بالمئة وإن لم يعترف اليوم سيعترف غدا”، وأنتم تسومونه سوء العذاب ليعترف ولم تقدموا ضده أية بينة أو قرينة إلا وشاية من فسفوس مريض نفسيا أنه يفكر بالانقلاب بسبب تركه للهيئة قديما وأنه تكلم على الأمير الفلاني سابقا؟،

والآن أبو الخير يقول: “المحققون بملف التحالف سيئون وأعرفهم من زمان!”،

أيها المنافق أبو الخير: إن كنت تعرف سوءهم وإجرامهم من زمان فكيف ترضى بتسليطهم على العسكريين التابعين لك ليسوموهم سوء العذاب فضلا عن تسليطهم على أهل الثورة والجهاد بادلب، بل وتنتظر بفارغ الصبر اعترافاتهم تحت التعذيب الشديد لتتبجح وتتفتق بها أمام الناس؟.

أي قلب تحمله أيها الفسفوس أبو حسين الأردني وأنت تأخذ العسكريين بالأحضان منذ عدة أيام بعد أن وزعت الحلويات على كشف عمالتهم وتسليمهم للمناطق، وقبل يوم كنت تقول: “هؤلاء العسكريون عملاء متورطون ولا أعرف لماذا الشيخ -أي الجولاني- أخرجهم من السجن“؟،

فهل يحق لك أيها الكذاب الأردني أن تتهم غيرك بالعمالة وكل أفعالك وتحريشك بين المجاهدين وزرعك للجواسيس والفسافيس وافتعالك للفتن تصب في خدمة الأعداء، فهل ثمة شخص أحق منك بلقب العميل؟،

أي قلب تحمله أيها المهرج أبو حسن وأنت تتواطأ مع المجرم منظمات الذي يطلب منك تأجيل زيارتك للعسكريين بالسجن لأكثر من أسبوعين حتى يرتب أمورهم، أي حتى يسلخ جلدهم عن لحمهم ليعترفوا باعترافات جاهزة معدة مسبقا وأنت تعرف حجم التعذيب، ثم تزعم كاذبا أنك لم تكن تعرف وأن المحقق لم يسمح لك بالزيارة؟،

أيها المهرج أبو حسن: إن كان حقا محقق “طرطور” يمنعك من الزيارة وأنت المسؤول العام الجناح العسكري ووزير الدفاع المرتقب فأنصحك إذن أن تشتري عربة برتقال مع قشارة يدوية لتبيع البرتقال-لا القشر-بسوق الهال فهذا أنفع لك وللأمة.

الله أكبر على خداعكم وكذبكم،
الله أكبر على تصنعكم ونفاقكم،
الله أكبر على إجرامكم ووحشيتكم،
الله أكبر على ساديتكم وجنونكم،
الله أكبر على مكركم وحقدكم.

 في العام الماضي رفع الأمني العامل بملف التحالف أبو حمزة الديري تقريرا أن بعض المعتقلين بالسجن بريئون ويعترفون بالعمالة تحت التعذيب ولا علاقة لهم، فيصدر الجولاني وحدود ومنظمات أمرا بفصل أبي حمزة من ملف التحالف ونقله لملف آخر، ثم يخفون التقرير ويتجاهلونه وتزداد شدة التعذيب على المعتقلين.

يا أيها العميل الجولاني: لم أخفيت التقرير-ونحن لم نعرف به حتى الأمس-، ولم زادت شدة التعذيب بعده، ولم لم تتابع الأمر، ولم كنت تتجاهل أصوات المعتقلين المعذبين التي تسمعها كل يوم وتمشي بأقدامك النجسة فوق دمائهم، وبعد كل ذلك تدعي أنه لا علم لك بالتعذيب وأن المحققين اجتهدوا فأخطؤوا وسامحونا يا شباب؟!.

يتبع غدا إن شاء الله