كلمة التحرير
نحمد الله تعالى أن النصيري الحاقد كيليتشدار لم يصل لمنصب الرئاسة التركية، وإلا لاجتمع ثالوث الحقد النصيري؛ بشار وكيليتشدار وأوجلان النصيري زعيم حزب العمال الكردستاني، وكلهم يريدون الشر المضاعف لنا.
ولكن هذا لا يعني إغفال المسار التطبيعي للطرف الآخر مع النظام النصيري بتشجيع من النظام الروسي؛ لذا هناك أسئلة لا بد من طرحها والإجابة عنها بوضوح ليتضح المسار الذي ينبغي على الجهاد الشامي والثورة السورية سلوكه في هذه المرحلة العصيبة.
* ومن تلك الأسئلة:
1 – هل التدخل التركي في شمال سوريا؛ هو: مناصرة، أم تلبية لطلب، أم مصلحي، أم احتلال..؟
2 – وهل النقاط التركية في الشمال السوري؛ هي: نقاط حماية، أم فصل، أم مراقبة..؟
3 – وهل تعاطي الحكومة التركية مع الملف السوري؛ هو: أنها طرف أصيل، أم وكيل، أم ضامن، أم وسيط..؟
4 – وهل العلاقة القائمة الآن بين الشمال السوري وتركيا؛ هي: علاقة أخوة، أم مبادئ، أم مصالح، أم ضرورة..؟
5 – وهل لدى الحكومة التركية خطوط حمراء ثابتة في الملف السوري، أم أن الألوان تتبدل من حين لآخر؟
6 – وهل هناك عوامل في الأراضي السورية تؤثر في رؤية الجانب التركي وقراره المتعلق بالملف السوري، أم أن رؤيته وقراره منعزل عن الواقع السوري؟
7 – وهل توجد وسائل تمكنها عرقلة ما يضاد الثورة السورية في المسار التطبيعي للنظام التركي مع النظام النصيري؟
8 – وهل تمكن معرفة مقدار تعاطي القوى الموجودة في الشمال المحرر مع المسار التركي وتصنيفها؛ لمعرفة من عنده تبعية مطلقة، ومن عنده حدود للتبعية، ومن هو مستقل القرار..؟
* إنها أسئلة مهمة، تحتاج إلى إجابات واقعية، لتُبنى عليها تحديات المرحلة المقبلة.
والحمد لله رب العالمين.