🥀
#الودود
#شهر_رمضان
❇️ #الودود صفة من صفات الله تبارك وتعالى، وأصله من المودَّة هو ودود بمعنى وادٍّ فاعل، كغفور بمعنى غافر، وشكور بمعنى شاكر،
وقيل: بل هو بمعنى الحبيب
✅ والمعنى الأول أي وادّ أظهر لاقترانه بالغفور في قوله: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) [سورة البروج] واقترانه بالرحيم في قوله تعالى: (إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ)[سورة هود]
🔰 وهنا يكمن السر اللطيف وهو أنه تعالى يحب التوابين وأنه يحب عبده بعد المغفرة له ويحبه كما قال:
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [سورة البقرة]
فالتائب حبيب الله
والودُّ أصفى الحبِّ وألطفُه
📌 ومن أعظم صور تودد الله عز وجل لعباده المؤمنين أنه اختار لهم #شهر_رمضان خير شهر في العام ليتوبوا من ذنوبهم وما اقترفته أيديهم طوال العام كما جاء في الحديث: ( ورمضان إلى رمضان مكفر لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر)،
📚 فالله تبارك وتعالى يحب عباده المؤمنين ويتودد إليهم وتودده أن ييسر لهم التوبة ويفرض عليهم ما يتطهرون به من الذنوب والمعاصي ثم يوفقهم لما يتطهرون به فيغفر لهم ثم بعد المغفرة يحبهم.
“وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ”
“إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُود”
“إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين”
الشيخ أبو حمزة الكردي
المصدر