فجأة اندلعت الحرب الداخلية في إثيوبيا بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي وبدأ القصف والهجوم والاشتباكات والقتلى وظهر تدخل أريتريا في الحرب وبدأت السودان تستعد وأجرت مصر مناورات وخفت وطأة الاحتلال الإثيوبي للصومال
هذا في شرق إفريقيا أما في غرب إفريقيا فبدأت فجأة كذلك طبول الحرب بين المغرب وجبهة البليساريو والخلاف على معبر الكركرات الذي اقتحمته القوات المغربية، وظهر كذلك الاحتشاد الدولي في ذلك الصراع فطرف يدعم المغرب وآخر يدعم البليساريو وثالث يدعو للتهدئة.
أما في الجنوب الشرقي لأفريقيا وتحديدا في موزمبيق فانتشرت أخبار الحرب هناك وأسماء الجهات الدولية النافذة في الحرب والصراع على الموارد المكتشفة بالمنطقة والغاز الضخم المستخرج فيها.
وتستمر في بقية العالم مظاهر الاستعداد للحروب الجديدة فمشكلة كشمير تتفاقم وقضية قبرص التركية غير محلولة إلى الآن..
فهل ستشهد المرحلة المقبلة انخراطا أكبر للقوى العالمية في بؤر الصراع المتناثرة بالعالم.
وهل سيمكن للأمة الإسلامية أن تستغل حالة التنافس الأممي لتقوى وتستعيد بعض حقوقها؟