من ليبيا إلى أذربيجان ومن ثوار إلى مرتزقة 

من ليبيا إلى أذربيجان ومن ثوار إلى مرتزقة 

لم يصدق أحد قبل عدة شهور أن ثوارا سوريين سيتركون قلعة المضيق وكفر نبودة وخان شيخون وعندان وألف مدينة وقرية دخلها الروس خلال السنة الماضية ويذهبوا إلى ليبيا طاعة لأمر الجيش التركي الذي يملك شعبا تعداده ثمانين مليون إنسان ولكنه يبخل بشعبه ويطمع في القلة المتبقية من الثوار أن تدافع عنه وعن جنود تركيا.

ولكن تبين أن الأمر صحيح وأنه بالإغراء المالي والدولارات ذهبت أعداد كبيرة ممن ينتسبون للثورة وتركت الدفاع عن سوريا لتدافع عن الجنود الأتراك فعندهم حياة الجندي التركي أغلى من سوريا كلها. 

والآن بعد توقف المعارك في ليبيا جاءت الأخبار أن الوجهة الجديدة هي أذربيجان حيث انتشر خبر تجنيد شباب سوريين من المحسوبين على الثورة ليذهبوا مع الجيش التركي إلى أذربيجان ويتركون الروس يحضرون لهجوم جديد على المناطق المحررة في سوريا.

وشعارهم كله في سبيل الدولار ورضا الداعم وقلبي داعيلك يا سوريا