وبالفعل تمت الصفقة وخرجت صوفيا وعادت لفرنسا وكان في استقبالها ماكرون رئيس فرنسا والذي فوجئ بها تعود بحجاب للشعر وتعلن أنها لم تعد صوفيا بل هي مريم المسلمة وأن أهل مالي يدافعون عن بلدهم ضد القوات الفرنسية الأجنبية.
نزلت تلك التصريحات كالصاعقة على ماكرون الذي كان يريد استغلال الإفراج عنها في مهاجمة الإسلام.
ونزلت التصريحات كذلك كالصاعقة على الصليبيين في فرنسا الذين بدؤوا يتحسرون على الأموال التي دفعوها والأسرى الذين أفرجوا عنهم وسيعودون لقتال فرنسا.
والجميل كذلك أن مريم أعلنت أنها ستعود لمالي مرة أخرى لمساعدة المسلمين.
(وما يعلم جنود ربك إلا هو).