مجاميع غفيرة من مجاهدي حركة أحرار الشام في بيان مرئي تعلن التزامها بالقيادة المنبثقة عن مجلس الشورى الشرعي وتوجه رسالة للشيخ الفاضل حسن صوفان.
أتسائل بكل صدق وأنا لا دخل لي بالطرفين، إن كانت كل هذه المجاميع خلال الأيام الماضية أعلنت التزامها قرارات مجلس الشورى، فما الذي يدفع الشيخ حسن صوفان للتمسك بما يراه؟، ثم أين الأعداد الحقيقية على الأرض ممن أيده من كل تلك المجاميع التي عارضته؟، هذا في حال كانت البيانات ليست ورقية من باب إحسان الظن.
الشيخ حسن صوفان، أرجو من الله أن لا تكون سببًا في شق صف هو أصلًا مشقوق، أو سببًا في جريان دم تعبنا من تكراره، أو حتى فتنة تنمي الحقد والبغضاء ونحن بعد نعيش فرحة صغيرة جراء توافق القلوب بعد الحملة الأخيرة وندعوا أن تزدهر أكثر لا أن تنتكس ونعود لنقطة الصفر.
دفعني حبي واحترامي لسنكم وجهادكم وسجنكم وصبركم شيخ حسن، وأسأل الله أن يكون خاتمة فعلك كاسمك حسن.
الأسيف عبدُ الرحمن