#من_إدلب
الشيخ أبو شعيب طلحة المسير
السؤال
ما حكم تقبيل الرجال بعضهم عند اللقاء
الجواب
المشروع عند اللقاء هو السلام والمصافحة بالأيدي، وإن قدم الإنسان من سفر فتشرع معانقته، وأما التقبيل عند كل لقاء فليس من سنة السلام، بل ورد النهي عنه، فقد روى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ: لا. قَالَ: أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: لا. قَالَ: أَفَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ).
قال النووي: “وأما المعانقة وتقبيل وجه غير القادم من سفر ونحوه – غير الطفل- فمكروهان، صرح بكراهتهما البغوي وغيره… فأما الأمرد الحسن فيحرم” وذلك سدا للذريعة عند غلبة الفساد وكثرة الشرور.