ماذا خسر المسلمون في إدلب بخروج المعتقلين؟
أحيانا يقول المرء في نفسه: “إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب”.
ويتذكر أيضا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من صمت نجا) [أخرجه أحمد، وهو حديث حسن].
ولكن عندما يصل المرء إلى حالة الحشرجة؛ فلا يمكنه إلا الكلام، فقد يكون كلامه سببا لرفع البلاء، معذرة إلى ربكم أو بلسما يتنزل على صدور البؤساء، ولعل كلماته تصل عنان السماء وتقول: ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا!
لقد أصبح حالنا وللأسف في مقام الافتراء على الله:
– فباسم الدين تنتهك الحرمات.
– وباسم الدين تنتشر المنكرات.
– وباسم الدين تبذل الأموال بذخا وبطرا.
– وباسم الدين يمنع إطلاق الرصاص على الجبهات.
– وباسم الدين يطلق الرصاص بين المسلمين فيروعهم، وربما يصيب أحدهم أو يقتله، وذلك فرحا بخروج أشخاص لا زال العار يلاحقهم.
يا ويلها أين تذهبون بها؟!
اللهم إنا نشكو إليك ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس..
الشيخ/ أبو مالك التلي