▪️ عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: ((لكل غادر لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان))
▪️قال ابن بطال رحمه اللّه : (وهذه مبالغة في العقوبة وشدة الشهرة والفضيحة) .
▪️وقال النووي رحمه اللّه : (لكل غادر لواء. أي: علامة يشتهر بها في الناس؛ لأن موضوع اللواء الشهرة مكان الرئيس علامة له، وكانت العرب تنصب الألوية في الأسواق الحفلة لغدرة الغادر؛ لتشهيره بذلك) .
▪️(وفي هذا الحديث دليل على أن الغدر من كبائر الذنوب، لأن فيه هذا الوعيد الشديد) .
✍قلت : والغدر علامةٌ من علامات النفاق والعياذ باللّه ففي الحديث الصحيح { وإذا عاهد غدر } ، وكلما ازداد غدر المرء أو الجماعة قلّ فيهم الإيمان وامتلأ مكانه نفاقاً يبعث على الغدر والخيانة .
الشيخ أبو المجد