كما أن القائد الفذ لا يدخل المعركة إلا استوفى شروطها، فمعركة الفكر لا يدخلها العاقل إلا وأعد لها نفسه فالكتب ذخائر العقل، والفهم سلاح متطور، إلا الجاهل لا تناقشه بأي حال، فردعه بالإعاراض عنه.
أعدوا الأنفس لخوض المعركة الحقيقية ولا يشغلكم تبعاتها دون الأصل.
فأول الأمر كان “اقرأ” حثًا على طلب العلم والمعرفة، في سبيل “وجادلهم بالتي هي أحسن” وكانت النصيحة الواجبة في طريق النهضة “واعرض عن الجاهلين”.
الأسيف عبدُ الرحمن