“كتب الجراح ابن عبد الله إلى عمر بن عبد العزيز: إن أهل خراسان قوم ساءت رعيتهم، وأنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ذلك. فكتب إليه عمر: أما بعد، فقد بلغني كتابك تذكر أن أهل خراسان قد ساءت رعيتهم، وأنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط، فقد كذبت، بل يصلحهم العدل والحق، فابسط ذلك فيهم، والسلام”.
🖌ابن عساكر 📚 مختصر تاريخ دمشق
ما أكثر الكذابين!!
منهجهم بل ويقولون: هذا التيار قابل للتشظي والتفرق ولا يصلح معه إلا الاستبداد وحرق الرموز، وغيرها من الأعمال الوضيعة!. ويقولون: هذا الزمان لا يصلح التعامل مع الناس فيه إلا على مبدأ “سيكولوجيا الجماهير” والخداع والتضليل الإعلامي، والإرهاب الفكري – وليته كان إرهابا فكريا؛ إنما هو سباب وشتام وسيء الألفاظ…. وتارة بالتخويف والإرهاب، ويقولون ….
كذبتم، بل لا يصلح الناس إلا الحق.