⭕️ كان يسع تركيا أن تدعم الثورة السورية بالقليل وأن تجنب نفسها التفاهمات الخاسرة والمعادلات المختلة مع الروس والأمريكيين، كان في الإمكان أن تحقق الثورة السورية كل ما يريده الأتراك شرق الفرات وغرب الفرات من باب تبادل المصالح والاعتراف بالجميل، بدون الدخول في حرب يقتل فيها الجنود الأتراك وتحرج قيادتهم التي تحسب حسابات قبل الرد على المحتل المعتدي الروسي.
التنازلات التركية كبلت الثورة السورية وضحت بأوراق رابحة كثيرة، واليوم لا بد من دفع فاتورة ما سبق للحفاظ على ما بقي، أو يذهب ما بقي وتتضاعف النتائج المؤلمة، وذلك هو الخسران المبين.
مصدر المقال