تذكير
كان الغرض الأساسي من تشكيل الحكومة هو خدمة الناس وتيسير أمورهم، وتشكيل حكومة تكنوقراط، وانطلقت الفكرة من بعض الأكاديميين من بعد تحرير إدلب عام 2015، وكان الاتفاق المعلن والذي يعلمه المؤسسون الأوائل د.محمد الشيخ د.علي عامر أ.ياسر النجار والعبد الفقير وغيرهم كثير، هو عدم تدخل العسكر في الشأن المدني وتفرغهم للجبهات، لكن الذي حصل هو الانقلاب التدريجي على هذا الاتفاق ونقضه، بعد أن ظهرت ثمار العمل وبدأت تتقوى بجهود المؤسسيين الأوائل، ثم صار الأمر إلى التصدر والتحكم المطلق بعمل المؤسسات مع غياب الخبرة وفقدان الأكاديمية، ثم تقديم مبدأ الولاء على الكفاءة وتحويل الحكومة إلى حكومة فصيل بدل أن تكون حكومة ثورة أو محرر، وبدأ العبث بالمؤسسات كالمجالس المحلية والبلديات والنقابات والعدل والداخلية والمنظمات ثم التربية والتعليم العالي وغيرها، والتحول إلى نظم وإجراءات معقدة وكوات جباية في معظم المعاملات، وسجون مفتحة أبوابها للداخلين ومغلقة للخارجين.
وأهم ما في الأمر هو الانشغال بالمظاهر المدنية والاغراق فيها عن الإعداد العسكري في مرحلة خطيرة من مراحل الثورة…. يتبع
د. بسام صهيوني
جمعة: #علىالعهدماضونإخوةلن_نخون
للاشتراك بمنصات من إدلب 👇
https://t.me/+AzSYxzUsBi1hN2Y0