الحرية لبلال عبدالكريم كرامةً لمناصرته قضية الشعب السوري، ووفاءًا لصموده في حصار حلب ينقل إجرام الطائرات الروسية ويصدرها للعالم والرأي العام العالمي.
لمن ناصرنا بحق، حق علينا نصرته.
في هذا المقطع وهو أثناء حصار حلب، يبدأ حديثه للمجتمع الغربي، ويقول:( أي شخص يسمع شخص آخر يقول: نحن نهاجم حلب لأننا نريد القضاء على “جبهة فتح الشام وجبهة النصرة” أو بعض الإرهابيين، اعلم يقينًا أنهم يعتبرونك أحمق مغفل).
ولكلامه هذا أثر بالغ في كثير من المنصات الأخبارية الغربية، أفيكون الجزاء بسجنه بسبب ثباته على نهجه في الشفافية وقول ما يراه حق.
عندما صور إحدى المقابلات مع طرف واحد، تواصلت معه عن طريق وسيط، متسائلًا: لماذا لم يصور مع وجهة النظر الأخرى؟.، فأرسل أنه حاول أكثر من مرة وبأكثر من طريقة، لكن الطرف الآخر كان يرفض و يتجاهل.، لم أصدقه حتى التقيت بالطرف الثاني وأكد صدق ما قاله بلال، عندها ولغيرها تأكدت تمامًا أنه صحفي مهني أكاديمي يستحق الاحترام وكسب المصداقية، فيجب أن يكون حرًا نشيطًا يكمل نقل معاناتنا ويعري أكاذيب الإعلام المعادي.