أيها الإخوة الكرام..
كلكم أعجب بحال طالبان وأدرك اجتماع كلمتهم
وكلكم حزين بسبب ما وصلنا إليه..
أرهقنا التنازع والتفرق..
ويصدق علينا “شركاء متشاكسون”
إلى متى الخصام؟
إلى متى التباغض؟
إلى متى الطعن؟
قنوات وصفحات وغرف واتس.. مهمتها:
السب والشتم والطعن والتخوين
ردود وجدال عقيم…
حتى بعض الشخصيات والرموز أسقطوها
لقد أسقط بعضنا بعضا.. فسقط الجميع دون استثناء
تنبيه من كان يظن أن عملية السلام وشيكة فهو واهم
ومن يظن أن إيران ستغادر أرض الشام فهو واهم
ومن يظن أن مختار حي المهاجرين سيرحل فهو واهم
فدول الاحتلال لم تجد عميلا مثل بشار
كفى طعنا وتخوينا.. كفى كفى..
آن لنا أن تجتمع كلمتنا وتتحد صفوفنا
آن لنا أن نعود إخوة ونضع أيدينا بأيدي بعض
آن لنا أن ننهض من جديد نقتفي أثر طالبان نجدد العهد مع الله سبحانه ونعمل دون كلل أو ملل حتى إسقاط النظام المجرم وجلاء حلفائه عن أرض الشام المباركة.
الشيخ عبد الرزاق المهدي