#أنقذوا_كلية_الشريعة
(٣)
الجولاني يريد استخدام الدكتور ياسين علوش لتمرير الإفساد في القضاء عبر مراحل متتابعة منها:
– استخدامه للترويج لمسألة تقنين الأحكام القضائية، وظاهرها الحديث عن حكم التقنين وباطنها التسويغ لما يفعله الجولانيون من استنساخ أحكام النظام البعثي في محاكم إدلب وإعادة إنتاجها بصورة قريبة مما كانت عليه أيام النظام البعثي، وقد أقامت كلية الشريعة في إدلب مؤتمرا بعنوان : تقنين الأحكام الشرعية في القضاء” كان رئيس اللجنة المنظمة له هو الدكتور ياسين علوش، وعمل الجولاني على استخدام المؤتمر في استنساخ قوانين بشار.
– الجولاني يستخدم الدكتور ياسين علوش في إعادة تدريس وتداول النظم القانونية الطاغوتية في إدلب؛ حيث تقرر فصل قسم الحقوق عن قسم الشريعة في كلية الشريعة بإدلب، وبدأ الدكتور ياسين علوش في استقدام “حقوقيين” تخرجوا من كليات النظام النصيري الحقوقية وليس لهم علاقة بعلم الشريعة لوضع مناهج جديدة لقسم الحقوق مأخوذة من مناهج كليات بشار للحقوق، ومعلوم أن قسم الحقوق إنما يدرس في معظم مواده القوانين ، والمفترض أن مرحلة التقنين ودراسة القوانين إن وجدت فتحتاج للنخب من علماء الشريعة لخطورتها ودقتها؛ فاستبعاد كثير من المشايخ من مرحلة وضع مناهج الحقوق والاكتفاء بالحقوقيين هو خطوة خطيرة في طريق إعادة إنتاج القوانين البعثية.
#تنبيه: لتتأكد يا دكتور ياسين علوش أنهم يستخدمونك ثم يتخلصون منك، تأمل في شخصية أبي مارية القحطاني عندما التقيته، واسأل من التقاه: هل كلامه وأسلوبه وسمته سمت طالب علم أم سمت زعيم عصابة؟