{ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِينٍ} [يوسف : 35]
يقول تعالى : ثم ظهر لهم من المصلحة فيما رأوه أنهم يسجنونه إلى حين ، أي : إلى مدة ، وذلك بعد ما عرفوا براءته ، وظهرت الآيات – وهي الأدلة – على صدقه في عفته ونزاهته . فكأنهم – والله أعلم – إنما سجنوه لما شاع الحديث إيهاما أن هذا راودها عن نفسها ، وأنهم سجنوه على ذلك . ولهذا لما طلبه الملك الكبير في آخر المدة ، امتنع من الخروج حتى تتبين براءته مما نسب إليه من الخيانة ، فلما تقرر ذلك خرج وهو نقي العرض ، صلوات الله عليه وسلامه .
وذكر السدي : أنهم إنما سجنوه لئلا يشيع ما كان منها في حقه ، ويبرأ عرضه فيفضحها . (تفسير ابن كثير)
بلال
توقير
الخولي
أبوالعبد
الكردي
رحال
د_علا
الجزائري
أبوعمر …………
كل من يعتقل بغير حق… كل من لا يحاكم علناً… كل من يسجن بغير دليل كالشمس لا تحتجب بحجاب.
أبو يحيى الشامي