دراسة الجانب (الإنساني) في حياة نوال السعداوي

هلكت الكافرة نوال السعداوي بعد حياة طويلة في حرب الإسلام والطعن في مقدساته…

 ولم يكن مستغربا أن يحزن عليها أتباعها وأشياعها، ولا أن يفرح بهلاكها الدعاة والغيورون…

ولكن لا تستغرب أن يطفو بعد حين من يقدمها للأجيال القادمة بزعم دراسة الجوانب “الإنسانية” في حياتها، دون التطرق لحقيقة اعتقادها، فيعاد الترويج لكفرها بزعم الدراسة والتعلم.

تماما كما هو حال عدد من مناهج التعليم في إدلب التي تروج لمثل ذلك بزعم (الدراسة) فمثلا منهج اللغة العربية في الصف الثالث الثانوي الأدبي يقدم ويمتدح كبار المجرمين أصحاب نوال السعداوي كسلامة موسى وعبد المعطي حجازي وأدونيس ونزار قباني دون أن يعلق عنهم بشيء..

 طبعا مع إغفال الأدباء الإسلاميين كعبد الرحمن رأفت الباشا ونجيب الكيلاني والرافعي ومحمود شاكر والعشماوي وغيرهم كثيرون جدا…

ولا غرابة في ذلك فجل المناهج التي في مدارس إدلب اليوم هي نفس مناهج بشار مع حذف كلمة “الجمهورية العربية السورية” وما شابه.

الشيخ أبو شعيب طلحة المسير

 

Exit mobile version