.
🔴 توضيح متعلق بقرار إيقاف ترخيص معهد الإمام الشاطبي
بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
📌 في الأعوام الماضية كنا دائماً نسمع الثناء على معهد الإمام الشاطبي من كل الجهات بمن فيهم وزارة الأوقاف وأنه من أفضل المعاهد في المحرر لدرجة أنهم لايأتون لزيارة المعهد وتفقد أحواله، ولما كنا نقول لهم لماذا لا تأتون لزيارة المعهد كانوا يقولون: لا داعي، فنحن نعرف الشيخ وهو شيخنا ونثق بإدارته.
📌ومن غير سابق إشعار بمخالفة أو تنبيه بتقصير أو إنذار بإيقاف ترخيص أبلغونا برسالة على التلغرام بإيقاف الترخيص، ولأجل الوقوف على الأسباب وبحث الملابسات قامت إدارة المعهد بزيارة وزراة الأوقاف ثلاث مرات.
📌تعللوا في البداية بوجود مخالفات في المعهد ثم تحدثوا بصراحة وهو أن سبب إيقاف الترخيص هو: مواقف الشيخ أبو محمد الصادق “السياسية” ثم قالوا: ” السيادية” ثم قالوا: السبب أن الشيخ غير معترف بحكومة الإنقاذ والأوقاف.
📌فأما عن مواقف الشيخ السياسية
فقد حرص الشيخ أبو محمد الصادق أن يكون المعهد منارة علمية محضة بعيدة عن التجاذبات السياسية في الساحة، فقرر أن من شروط استقبال الطلاب في المعهد التعهد بعدم الخوض في الخلافات الفصائلية ومشاكل الساحة داخل المعهد، وكان يؤكد على ذلك في مقابلات الطلاب أول انتسابهم للمعهد، وكذلك كانت التوصية للكادر التدريسي، وقد استمر الطلاب والكادر التدريسي وهم ملتزمون بذلك طيلة السنوات الماضية، ففي المعهد يُدرّس العلم فقط.
📌وكذلك بينا لهم أن الشيخ أبا محمد الصادق شخصية عامة في المجتمع وترده الأسئلة والاستفسارات من مختلف بلدان العالم الإسلامي وهو يجيب عنها، فهل يعقل أن ترده استفسارات ممن هم في بلده ولا يجيب عنها.
📌وبينا لهم أيضاً أن الشيخ أبو محمد الصادق ليس جزءً من الحراك الثوري القائم في إدلب، لا في إدارته ولا في أمانته العامة ولا أي جزء من مكوناته، علماً أنه دعي ولكنه لم يستجب، وعندما صرح بتأييده لمطالب الحراك فذلك لأنه سئل عنها وهو يراها مطالب شرعية محقة وفي مقابل ذلك انتقد بعض سلوكيات الحراك ودعاهم لضبط هتافاتهم.
📌 وأما عن اختياراته الشرعية فلكم أن تناقشوه بالشرع وتناظرون بالعلم، فالشيخ لا يتبنى موقفا شرعياً إلا بعد تأصيله شرعاً والنظر فيه واقعاً.
📌وأما قضية عدم الاعتراف بمؤسسات الإنقاذ ووزراة الأوقاف فلم يصدر عن الشيخ أبي محمد أي تصريح يفيد ذلك، بل على العكس فإن ما أكده في قناته مراراً هو ضرورة الحفاظ على المؤسسات الحكومية لأنها من مكتسبات الثورة بل زاد عليها أنه ليس ثمة مشكلة مع الهيئة ككيان عسكري موجود في المحرر.
📌 ثم كيف يستقيم القول بعدم الاعتراف ومعهد الإمام الشاطبي مرخص من قبل وزراة الأوقاف منذ ست سنوات، ونحن بشكل دوري نحضر الاجتماعات الخاصة بالمعاهد والتي تعقد في وزراة الأوقاف، وعند زيارتهم للمعهد يستشيرون الشيخ في المناهج وتعديلاتها، بل كيف يستقيم ذلك الإدعاء والشيخ قام بالتدريس في جامعة إدلب طلاب الليسانس والماجستير وكان رئيس الوزراء الحالي محمد البشير أحد الطلاب أمامه في مقاعد الدراسة في مرحلة الماجستير
📌 في الحقيقة لم نجد مبرراً معتبراً للتعامل مع معهد الإمام الشاطبي بهذه الطريقة، وندعوا وزراة الأوقاف إلى التعامل مع المعاهد الشرعية بطريقة مؤسساتية حقيقية، وإعادة النظر في قرارهم.
• إدارة معهد الامام الشاطبي