نشر المركز الافغاني للإعلام تقرير تضمن التعريف بأعضاء حكومة تصريف الأعمال للإمارة الإسلامية بأفغانستان وجاء فيه :
أعلنت طالبان عن أبرز أعضاء التشكيلة الوزارية الجديدة الذين سيشكلون نواة حكومة الحركة المؤقتة كما اكتفت القائمة بوزراء رجال بدون ضم أي اسم نسائي مما يزيد من قلق جهات مختلفة حول طبيعة حكمها مستقبلاً وهذا رغم الإشارات التي أطلقتها الحركة سابقاً في مناسبات مختلفة على كونها تتجه نحو بناء نظام معتدل وشامل، وفيما يلي تعرف مختصر بهؤلاء الوزراء:
1. الملا محمد حسن أخوند رئيس الوزراء:
شغل الملا محمد حسن أخوند منصب نائب رئيس الوزراء ونائب وزير الخارجية أيام حكومة حركة طالبان في التسعينيات من القرن الماضي.
ينحدر محمد حسن أخوند، المولود في ولاية قندهار، معقل حركة طالبان وهو من أصل بشتوني من قبيلة دوراني.
وكان مقربا من الزعيم السابق لحركة طالبان، الملا محمد عمر، ويقال إنه مقرب من الزعيم الحالي الملا هبة الله.
ومنذ سقوط نظام طالبان في عام 2001 ، كان محمد حسن أخوند رئيس مجلس قيادة طالبان.
وعندما بدأت المحادثات الأمريكية مع طالبان في الدوحة قطر، وظهرت الشخصيات المؤثرة في الجماعة لوسائل الإعلام، غاب حسن أخوند لأكثر من عامين، وجاء إعلانه كرئيس للوزراء بالوكالة في الحكومة الحالية مفاجأة.
وهو سياسي أكثر منه ديني، وقد ترأس مجلس قيادة طالبان، فهو شخص مؤثر أيضًا في الشؤون العسكرية ويحظى باحترام أكبر بين صفوف طالبان.
تعتبر الولايات الأمريكية رئيس وزراء طالبان بالإنابة من المدرجين في قائمة العقوبات الأمريكية، وأعلن في القائمة الجديدة كمستشار مقرب لزعيم طالبان الملا هبة الله آخند زاده.
2. الملا عبد الغني برادر نائب رئيس الوزراء :
الملا عبدالغنی برادر آخوند من مواليد عام (۱۹۶۸م) في مديرية دهرووت بولاية أروزجان جنوب غرب أفغانستان، وينتمي إلى قبيلة دوراني من العرقية البشتونية، وهي الغالبية العظمى في أفغانستان.
ويعتبر الملا برادر من مؤسسي حركة طالبان وهو رئيس المكتب الساسي للحركة في الدوحة والنائب لزعيم الحركة للشئون السياسية، وقد تم تعيينه في الحكومة الجديدة على منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، وهو من وقع اتفاقية السلام مع الولايات المتحدة الأمريكية في الدوحة بتاريخ (۲۹ فبراير ۲۰۲۰م).
قاتل الملا عبد الغني برادر ضد القوات السوفيتية إلى جانب زعيم حركة طالبان السابق الملا محمد عمر مجاهد، وقد لقبه الملا عمر بـ(برادر) الذي يعني الأخ بسبب الصداقة والأخوة الإيمانية بينهما.
تقلد الملا عبد الغني برادر مناصب رفيعة في حكومة حركة طالبان السابقة خلال فترة (1996-2001م) ومنها قائد أمن ولايتي هرات ونيمروز.
كان الملا برادر نائب وزير الدفاع أيام الحملة الأمريكية على أفغانستان عام 2001م وارتقى بعد ذلك إلى منصب نائب الملا محمدعمر.
ألقي القبض على الملا عبد الغني برادر من قبل القوات الأمريكية والباكستانية في باكستان عام ۲۰۱۰م، وقضى سنوات ف السجون الباكستانية وأفرج عنه عام 2018م بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان يمثل مفاوضات الحركة مع الأمريكيين في الدوحة، وقد ترأس المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة حيث وقع اتفاق الدوحة الشهير مع وزير الخارحية الأمريكي عام 2020م.
وبعد هروب الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، عاد الملا عبد الغني برادر في تاريخ 17 أغسطس عام 2021م إلى مدينة قندهار، بعد استيلاء حركة طالبان على العاصمة الأفغانية بثلاثة أيام.
3. مولوي عبدالسلام حنفي، نائب رئيس الوزراء:
المولوي عبدالسلام حنفي بن علي مردان، من مواليد عام 1970م في ولاية جوزجان بمديرية درزاب وقرية غردان.
وهو من عرقية الأوزبك وتلقى تعاليم العلوم الشرعية في مدارسة مدينة كراتشي الباكستانية، وكان حنفي رئيس قسم التعليم بحركة طالبان في ولاية فراه والقائم بأعمال وزير التربية، وأبان سقوط حكومة حركة طالبان كان مسؤول الحركة العسكري في ولاية جوزجان. وهو عضو المجلس القيادي وعضو الهيئة التفاوضية لطالبان، ويقم حالياً مع عائلته في قطر.
4. الملا يعقوب آخند، وزير الدفع بالوكالة:
هو نجل زعيم حركة طالبان السابق الملا محمدعمر مجاهد، ويبلغ من العمر 36 عاماً، تخرج في مدرسة دينية في مدينة قندهار جنوب غرب أفغانستان سبق أن تم تعيينه على منصب قائد اللجنة العسكرية للحركة لعدد 15 ولاية في مايو عام 2020م، وقد تم تعيينه على منصب وزير الدفاع في الحكومة الحالية.
5. الملا سراج الدين حقاني، وزير الداخلية بالوكالة:
هو نجل القيادي السابق المعروف بـ جلال الدين حقاني، تم تعيينه على منصب وزير الداخلية في الحكومة الحالية، وذلك حتى تشكيل حكومة تمثل أطياف الشعب الأفغاني.
سبق أن كان عضو الوفد التفاوضي لحركة طالبان في الدوحة، وفي المكتب السياسي للحركة، وكان سراج الدين حقاني مطلوب للاستجواب على ذمة قضية تتعلق بهجوم وقع في يناير 2008 بالعاصمة الأفغانية كابل، أسفر عن مقتل 6 أشخاص، بينهم مواطن أميركي.
تتهم الولايات المتحدة الأمريكية حقاني بأنه متورط في هجمات استهدفت القوات الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان، كما أنه متهم في التخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرازي عام 2008م.
6. الملا أميرخان متقي وزير الخارجية:
الملا أميرخان متقي من ولاية بکتيا ومن مديرية زرمت، وقد أرغمت عائلته على النزوح إلى ولاية هلمند، وقد تقلد متقي أيام حكومة حركة طالبان منصب وزير الإعلام والثقافة، والتربية، وهو عضو المجلس القيادي لطالبان والمكتب السياسي للحركة في الدوحة كما أنه كان رئيس مكتب زعيم الحركة الحالي الملا هبة الله آخند زاده، وقد تم تعيينه حالياً عضوا في الهيئة التفاوضية للحركة، ويذكر أن الملا متقي تولى مسؤولية الشؤون الثقافية بالحركة بعد الإطاحة بنظام حركة طالبان عام 2001م.
7. هدایة الله بدري وزير المالية بالوكالة:
الشيخ هدایة الله بدري من مواليد ولاية قندهار وكان يعرف بين أنصاره، بـ(جل آغا) وهو أحد مقربي زعيم ومؤسس طالبان الراحل الملا محمد عمر، وكان يتولى مسؤولاً ماليا لطالبان منذ عشرين عاماً وقد تم تعيينه على منصب وزير المالية بالوكالة في الحكومة الحالية ولا يتوفر مزيد من المعلومات.
8. نور الله منير، وزير التربية بالوكالة:
نور الله منير هو من سكان ولاية غزني وسط أفغانستان وكان عضوا في لجنة التعليم والتعليم العالي لحركة طالبان سابقاً، وينتمي إلى عرقية البشتون، سني المذهب,
9. الشيخ عبد الباقي حقاني، القائم بأعمال وزارة التعليم العالي:
شیخ عبدالباقي حقاني بن المولوي اولشاه، من منطقة اتشين بولاية ننجرهار شرق افغانستان، تخرج في مدرسة حقانية شرقي مدينة بيشاور، وتولى مهمة التدريس في مدرسة تشار سده الاسلامیه بمدينة بيشاور، وكان استاذ العلوم الدينية في كلية الطب بجامعة كابول أيام حكومة حركة طالبان السابقة، إضافة إلى توليه منصب حاكم ولايتي خوست وبكتیکا، والقائم بأعمال الشهداء والمعوقين، ونائب وزير الإعلام والثقافية في حكومة طالبان السابقة، ويتحدث من اللغالت العربية، والبشتوية والأردية والإنجليزية، وطبع له عدد من المكتب باللغات البشتوية، والعربية والدارية والأردية.
10. خیرالله خیرخواه، وزيرا للإعلام والثقافة:
الملا خیرالله خیرخواه بن سید ولي خیرخواه وهو من مواليد عام 1967 ويبلغ من العمر 55 عاما، ينتمي إلى ولاية قندهار وهو عضو المكتب السياسي لحركة طالبان في قطر وعضو الهيئة التفاوضية لحركة طالبان في الدوحة، وكان خيرخواه قائداً ميدانيا أيام حكومة طالبان ووزير الداخلية وحاكم ولاية هرات عام 2001م، وقد ألقت قوات الجيش الباكستاني القبض عليه في المناطق الحدودية في 16 فبراير عام 2002م ، وسلمته إلى القوات الأمريكية وقد أطلقت سراحه بعد 12 عاماً من الاعتقال في غوانتنامو، وبعد الإفراج عنه تم نقله إلى قطر حيث انضم إلى المكتب السياسي لطالبان، وعينته طالبان على منصب وزير الإعلام والثقافة بالوكالة.
11. قاري دين محمد حنيف، وزير الاقتصاد:
ولد دين محمد حنيف عام 1342ش في منطقة يفتل بإقليم بدخشان وذهب إلى باكستان عام 1364م ودرس في مدارس مختلفة في منطقة خيبر بختونخوا الباكستانية.
كان دين محمد حنيف مسؤولاً عن قوات طالبان في ولاية بدخشان بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 ، وفي عام 2004 تم تعيينه عضواً في اللجنة السياسية والمجلس القيادي لطالبان، وأخيراً عينت طالبان القارئ دين محمد حنيف على منصب وزير الاقتصاد بالإنابة.
وتولى منصب وزير التعليم العالي ووزير التخطيط في حكومة طالبان، وكان قد خاض مفاوضات سلام بين حركة طالبان والتحالف الشمالي السابق في تركمنستان، قارئ حنيف شخصية مهمة في حركة طالبان ظهر في مؤتمر في اليابان أيام حكومة الحركة وقد تحدث لوسائل الإعلام باسم حركة طالبان، وهو عضو المجلس القيادي لطالبان وعضو المكتب السياسي سابقاً، وعضو للوفد التفاوضي، ويتحدث من اللغات العربية والدارية والأردوية.
12. عبد الحكيم شرعي وزيراً للعدل بالوكالة:
عبد الحكيم شرعي وهو من مواليد ولايت خوست، وكان نائباً لوزير الحدود وشؤون القبائل في حكومة طالبان السابقة، وهو أحد قيادات جهادية سابقين وكان أسس لجنة للعلماء في ولاية خوست قبل تأسيس حركة طالبان ويقابل الفساد الأخلاقي والسياسي في الولاية، وبعد الإطاحة بنظام طالبان هرب شرعي إلى المملكة العربية السعودية واعتقل هناك من قبل السلطات الأمنية وأفرج عنه مؤخراً، وقد تم تعيينه على منصب وزير العدل بالوكالة في الحكومة الحالية.
13.الملا عبدالمنان عمري، وزير الأشغال العامة.
الملا عبدالمنان عمري من ولاية أوروزجان ومن قبيلة هوتك البشتونية وهو الأخ غير الشقيق لزعيم ومؤسس الحركة الراحل الملا محمد عمر مجاهد.
كان عمري عضو المجلس القيادي لطالبان، وهو عضو الهية التفاوضية للحركة في الدوحة. وكان عمري رئيس لجنة الدعوة والإرشاد بالحركة.
16. ملا عبد اللطيف منصور، وزير الكهرباء والمياه:
الملا عبد اللطيف منصور بن يارمحمد من ولاية بکتيا مديرية زرمت ولسوالۍ ومن قرية هيبت خيلو، ويبلغ من العمر 55 عاماً. إلى جانب كونه عضو المكتب السياسي في الدوحة والمجلس القيادي للحركة تم تعيينه عضوا في الهيئة التفاوضة لطالبان في الدوحة.
سبق وأن كان منصور من أعضاء جماعة المولوي نصر الله منصور إحدى الجماعات الجهادية السابقة. تقلت منصور منصب وزير الزراعة في حكومة حركة طالبان، وتخرج في الجامعة الحقانية في باكستان.
17. الملا حميد الله آخند زاده، وزيراً المواصلات بالوكالة:
يعتبر الملا حميد الله آخند زاده، المعين على منصب وزير المواصلات بالوكالة في الحكومة الحالية في أفغانستان من القيادات السابقين في حركة طالبان وينتمي إلى عرقية البشتون، وتخرج في مدارسة دينية بباكستان ولا تتوفر مزيد من المعلومات حول أنشطته السابقة.
18. المولوي نجيب الله حقاني، وير الاتصالات:
يعتبر المولوي نجيب الله حقاني المتخرج في المدرسة الدينية المعروفة بـ جامعة حقانية في مدينة بشاور الباكستانية، وقد تدم تعيينه على منصب وزير الاتصالات بالوكالة في الحكومة الحالية.
19. ملا نورالله نوري، وزير الحدود والقبائل:
الملا نورالله نوري يبلغ من العمر 53 وهو من ولاية زابل. وكان قد تقلد منصب حاكم ولاية بلغ ولغمان والمسؤول العسكري في المناطق الشمالية أيام حكومة حركة طالبان، واستسلم اواخر عام 2001م إلى مليشيات الجنرال دوستم والذي قام بتسليمه إلى القوات الأمريكية التي نقلته إلى غوانتامو في 11 ينار عام 2002م ، حيث قضى 13 عاما في الاعتقال.
وهو عضو للمجلس القيادي لطالبان وعضو المكتب السياسي والهيئة التفاوضية لطالبان، وقد تم تعيينه وزيراً بالإنابة لوزارة شؤون الحدود والعشائر. وكان القائد العسكري لطالبان في ولاية بلخ خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في خريف عام 2001، وقد شغل منصب حاكم بلخ ولغمان خلال حكم طالبان السابق، كما تم إدراج نوري على القائمة السوداء من قبل الأمم المتحدة.
20. مولوي نور محمد ثاقب وزير الحج والأوقاف:
يبلغ المولوي ثاقب 62 عامًا وينتمي إلى عرقية البشتون في منطقة باغرامي شمال شرق العاصمة الأفغانية وينتمي إلى قبيلة أحمدزاي وتربطه علاقات عرقية بالرئيس السابق (أشرف غني) ومع ذلك، كان يعتبر هو معارضاً للنظام الأفغاني ومخلص لطالبان.
درس في مدارس دينية في باكستان وعلى مستوى أعلى وقد لعب دوراً فعالاً في تعزيز أيديولوجية طالبان وتجنيد القوات لصالح الملا عمر في التسعينيات من القرن الماضي وأصبح عضوًا في الحركة التي تم تشكيلها حديثًا وبدأ حياته المهنية كقاض في القضاء في طالبان.
عينه الملا محمد عمر ، مؤسس الحركة قاضيا في المحكمة العليا ورئيس لجنة الشؤون الدينية وكان في الأصل أول من تحدث أمام القضاء في طالبان.
حافظ على العلاقات مع نواة طالبان في كويتا وتولى دور رئيس المحكمة العليا لدى الحركة وأنشأت طالبان مجالس ولجان للنهوض بقضيتها في أفغانستان، وأصبح ثاقب رئيس قسم الشؤون الدينية في مجلس قيادة طالبان. في السنوات الثلاث الماضية.
أدرجته الأمم المتحدة على القائمة السوداء وبناء على ذلك يعتبر ثاقب من الجيل الأول لطالبان ويتمتع بالثقة الكاملة من زعيم طالبان، وقد عينته الحركة على منصب وزير الحج والأوقاف بالوكالة.
21. الشيخ محمد خالد، وزير الدعوة والإرشاد:
الشيخ محمد خالد، المعين على منصب وزير الدعوة والإرشاد في الحكومة الحالية من القيادات الميدانية البازرة في حركة طالبان، وهو من رجال الدين في الوقت نفسه وقد تلقى تعاليمه الشرعية في مدارسة دينية عدة في باكستان.
22. الشيخ خليل الرحمن حقاني:
هو أخ مؤسس شبكة حقاني الراحل جلال الدين، وعم سراج الدين حقاني وهو نائب زعيم طالبان والذي تولى منصب وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، وكان يعتبر قيادياً بارزا في الحركة ولم يتول منصبا رسمياً ولكنه كان يتولى إدارة شؤون المهاجرين في بيشاور الباكستانية وأسس حركة تحت مسمى قافلة السلام في باكستان بهدف إقناع المواطن الأفغان ومناقشة الوجهاء حول سلام أفغانستان، حيث عاد إلى كابل بعد سقوطها بيد طالبان.
23. الملا عبدالحق وثيق رئيس الاستخبارات:
الملا عبدالحق من مديرية خوكياني بولاية غزني ويبلغ من العمر 50 عاماً وتلقى العلوم الشرعية في مدرسة ضياء المدارس الدينية في مدينة كويتا الباكستانية. وكان القائم بأعمال رئيس الاستخبارات بحكومة طالبان وفي نهاية عام 2001م ألقي القبض عليه في مديرية مقر بولاية غزني حيث تم نقله إلى غوانتنامو.
وقد قضى وثیق 12 عاما في غوانتنامو وقد تم الإفراج عنه مقابل إطلاق سراح جندي أمريكي في ولاية خوست وتم نقله إلى قطر. وكان وثیق قد حضر جميع اجتماعات الحركة مع الأمريكيين في الدوحة التي استمرت لفترة 11 شهراً وهو حالياً عضو الهيئة التفاوضية لحركة طالبان في الدوحة.
24. حاجي محمدإدريس، رئيس المصرف المركزي:
ينتمي حاجي محمد إدريس، المعين على منصب رئيس المصرف المركزي في الحكومة الحالية إلى عرقية البشتون من منطقة شاه ولي كوت من ولاية قندهار جنوب غرب أفغانستان التي تعتبر المعقل الأساسي للحركة، وهو رجل أعمال ومعروف في البلاد ومن المقربين إلى قيادات الحركة السابقين.
25. الملا محمد فاضل مظلوم، نائب وزير الدفاع:
الملا محمد فاضل مظلوم من ولاية أوروزجان ويبلغ من العمر 53 عاماً. وتلقى العلوم الشرعية في المدارس الباكستانية وتولى منصب نائب وزير الدفاع في حكومة حركة طالبان، ورئيس أركان القوات المسلحة لحركة طالبان. استسلم الملا فاضل نهاية عام 2001م لمليشيات الجنرال دوستم والذي سلمته إلى القوات الأمريكية ونقلته في ينار عام 2002م إلى غوانتنامو حيث قضى 13عاماً، تم تعيين الملا فاضل مظلوم على مناصب على منصب نائب وزير الدفاع، سبق أن شغل منصب نائب وزير الدفاع ورئيس الأركان والقائد العسكري لطالبان، وبعد سقوط نظام الحركة اعتقله الجنرال عبد الرشيد دوستم، أحد قادة التحالف الشمالي في نوفمبر (2001م، وسلمه إلى الأمريكيين الذي نقلوه إلى جوانتانامو.
والملا فاضل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة وهو عضو المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة وقد تم تعيينه عضوا في الهيئة التفاوضية لطالبان في الدوحة، وعينته الحركة في الحكومة الحالية على منصب نائب وزير الدفاع بالوكالة.
26. قاری فصیح الدین، رئيس أركان الجيش:
قاري فصيح الدين هو أحد قادة الطاجيك من ولاية (بدخشان) وأحد أهم قادة لحرب في حركة طالبان، وقد شغل منصب حاكم طالبان في الماضي.
وقاد الأخير قوات حركة (طالبان) في الهجوم على ولاية بنجشير مؤخراً وتم نشر خبر وفاته، لكنه تحدث لوسائل الإعلام بعد أن نفى ذبيح الله مجاهد خبر مقتله.
يعتبر المذكور هو الطاجيكي الوحيد الذي ظهر في حكومة (طالبان)الجديدة وقد عُين على منصب قائد الجيش في حكومة طالبان الجديدة، وتتهمه الأمم المتحدة بارتكاب جرائم حرب في الشمال الافغاني.
27. شير محمد عباس ستانکزي نائب وزير الخارجية:
شير محمد عباس ستانکزى بن خان وقد ولد عام 1963م في قرية عباس في مديرية بركي برك بولاية لوجر. تلقى العلوم العسكرية في الهند وكان ضابطاً عسكرياً في وقت سابق.
تم تعيينه على منصب القائم بأعمال رئيس المكتب السياسي للحركة في الدوحة خلفاً لـ طيب اغا الذي استقال من منصبه وكان يترأس المكتب السياسي للحركة في الدوحة خلال السنوات القليلة الماضية حالة غياب الملا عبد الغني برادر.
وتم تعيينه في الوقت الحالي على منصب نائب رئيس الوفد التفاوضي السياسي لطالبان. يتحدث ستانکزى من اللغات الإنجليزية والأرودو والبشتو، والداري، وكان عضو حزب الحركة الإسلامية بقيادة المولوي محمد نبي محمدي أيام الجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفيتي. كما أن ستانكزي تقلد منصب نائب وزير الخارجية ووزير الصحة في حكومة حركة طالبان.
29. ذبيح الله مجاهد، نائب وزير الإعلام والثقافة:
ذبيح الله مجاهد هو أحد المتحدثين الرسميين باسم طالبان، التي تسيطر الآن على كل أفغانستان إلى جانب المتحدث الرسمي الآخر لطالبان هو يوسف أحمدي.
كان مجاهد من الشخصيات المجهولة وغامضة، حيث كان اسمه حاضرا دائما في كل أنشطة طالبان، لكنه لم يكن يكشف قط بسبب مخاوف أمنية، وقد أصح الآن شخصية معروفة لدى الجميع.
ظهر مجاهد رسميا بتاريخ 17 أغسطس 2021م أمام وسائل الإعلام بعد ذلك، على الرغم من ظهوره في البرامج الحية عبر الهاتف أو التواصل مع الصحفيين عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني وتويتر ومنصات أخرى.
تم تعيين ذبيح الله مجاهد في عام 2007 بعد اعتقال المتحدث السابق باسم طالبان محمد حنيف.
يذكر هنا أن الناطق الرسمي باسم طالبان ذبيح الله الذي أعلن التشكيلة الوزارية الجدديدة لـ طالبان لم يزود وسائل الإعلام بالمعلومات اللازمة حول أعضاء حكومة الحركة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بهذا الشأن ولا تتوفر المعلومات الكافية حول أعضاء الحكومة الجديدة، حيث إن غالبية هؤلاء الأعضاء مدرجون في القوائم السوداء للعقوبات الدولية.