تاريخ المفاوضات بين الطرفين يشير إلى أن كل اتفاق كان يتم بينهما، كان يتم بعده التنازل عن أجزاء من مناطقنا

بعد جولة من التصعيد الميداني من قبل الروس وعملائهم لتقوية موقفهم التفاوضي، خفت وتيرة القصف -البارحة واليوم- بشكل ملحوظ جدا -بل ربما وصل التخفيض لدرجة أن الروس لم ينفذوا أي غارة-؛ وهذا يشير إلى أن الطرفين التركي والروسي قد توصلا -ربما- إلى اتفاق ما، أو أن المفاوضات تسير بطريقة إيجابية بالنسبة للروس..

ربما يكون التوافق -إذا كان قد حصل فعلا- بسبب أمور لا علاقة لها بسورية: كلام أردوغان عن نيتهم بالحصول على دفعة ثانية من صواريخ إس 400، أو ملفات أخرى بين البلدين..

على كلٍّ، تاريخ المفاوضات بين الطرفين يشير إلى أن كل اتفاق كان يتم بينهما، كان يتم بعده التنازل عن أجزاء من مناطقنا…

 

حسين أبو عمر

Exit mobile version