بين كل حين وآخر تخرج تصريحات العدا وتسريبات المجرمين، وأنهم يتآمرون على الإسلام ويخططون لأذية المسلمين، فشيطان يقول: (لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين)، وطاغية يردد: (لتكونن من المرجومين)، ودجال يتوعد: (لأجعلنك من المسجونين)، ومأفون يقسم: (ليخرجن الأعز منها الأذل).
أما الصادق فالأمر عنده أهون من ذلك، ولسان حاله: (على الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون).