حقائق الواقع تؤكد أن بشار فعل ما لم يفعله غيره في الشرق الأوسط وفي الدول العربية بل وفي العالم كله..
فهو لا مثيل له في دنيا الناس اليوم.
– نعم بشار وبس؛ قتل من الشعب خلال فترة تسلطه على سوريا ما يفوق مجموع من قتلهم طواغيت العالم في كل الدنيا وفي كل البلاد في تلك الفترة.
– نعم بشار وبس؛ هجَّر من الشعب أكثر من كل من هجرهم طغاة العالم.
– نعم بشار وبس؛ جعل سوريا أكثر دولة في العالم فيها مفقودون ومجهولو المصير.
– نعم بشار وبس؛ فسوريا اليوم تحتل الرقم الأول في العالم في دمار البنية التحتية والمدن والقرى.
– نعم بشار وبس؛ فسوريا الأسد أكبر دولة في العالم فيها جنود احتلال، يسرح فيها ويمرح المحتلون الروس والإيرانيون كيفما يشاؤون.
– نعم بشار وبس؛ فسوريا 2021 أفقر دول العالم وبها أعلى نسبة بطالة وأضخم انهيار للعملة في الكرة الأرضية.
– نعم بشار وبس؛ فسوريا هي رقم واحد في الشرق الأوسط في تصدير المخدرات وترويجها.
– نعم بشار وبس؛ هو الآن أقدم رئيس في الشرق الأوسط الذي عمل كل الأعداء على إبقائه رغم كل الرفض والمقاومة الشعبية.
– نعم بشار وبس؛ هو الرئيس الأوحد الذي تعدل الدستور خصيصا له بين عشية وضحاها في مهزلة أضحكت الثكالى.
– نعم بشار وبس؛ هو أكثر شخص صبرا على الاعتداءات الإسرائيلية، ويحتفظ دوما بحق الرد، وربما أفرغ غضبه بقصف أحياء حلب والغوطة ودرعا وإدلب.
– نعم بشار وبس؛ فالنصيرية هم الطائفة الوحيدة في العالم الذين لا يمثلون عشرة في المائة من عدد سكان البلد ومع ذلك يسيطرون بفضل دعم كل أعداء الإسلام لهم على الحكم في سوريا منذ خمسين عاما.
– نعم بشار وبس، هو أكذب رئيس وأوقح حاكم، يتحدث عن السيادة والاستقلال ثم يذله أحد الضباط الروس أمام العالم كله.
فهنيئا لبشار خلود اسمه في التاريخ مع الملاعين؛ كالنمرود وفرعون وأبي جهل وأبي لهب وهولاكو وجنكيز خان وتيمور لنك ولينين وستالين وهتلر، وطبعا مع والده الحقير حافظ الأسد.
وإننا نوقن أن مصير طواغيت اليوم هو مثل مصير طواغيت الأمس، فالنصر صبر ساعة، ورغم ما مر بهذا الشعب الأبي من أهوال فإننا لا نستسلم ننتصر أو موت؛ فما قيمة الحياة تحت ذل نصيريةٍ يتفننون في شتم الرب جل وعلا والرسول صلى الله عليه وسلم والدين والمقدسات.
وإن ما تعرضت له سوريا من مآس يهون في سبيل ما حصل من تحرير نصف الشعب من كفر النصيرية الشنيع الذي كانوا يشاهدونه صباح مساء..،
ونحن بإذن الله منصورون منصورون سواء كنا كفتية الكهف أو كأصحاب الأخدود، ونرجو الله أن يتمم نعمه فيرينا في بشار عجائب قدرته فيكون مصيره كمصير آصف شوكت، أو كمصير باسل ومجد، أو كمصير القذافي، بأيدينا أو بيد غيرنا أو بتقدير رباني لا سبب بشري فيه، والله متم نوره ولو كره الكافرون..
والحمد لله رب العالمين.
الشيخ أبو العبد أشداء