الأستاذ أبو يحيى الشامي
هذه الصوتيات من المرصد “أبو صطيف خطاب” يصدع بالحق ويقول كلاماً قاله الشرعيون والناشطون والمجاهدون الأحرار، الذين لاحقهم التنظيم المجرم وزج عدداً كبيراً منهم في السجون.
إن لم يتكاتف أهل الشام لمنع هذا المنكر وهو ادخال ما يُعلم من الإغاثة وما لا يُعلم من مناطق النظام المجرم، وغيرها من منكرات مشابهة، فقضية الثورة والجهاد ستُميّع أكثر وأكثر، حتى تنتهي إلى سلطة وثروة يتقاسمها النظام المجرم مع التنظيمات المجرمة برعاية دولية.
يا أهل الشام، أخص الذين ينكرون ويرفضون بقلوبهم وبألسنتهم إدخال الإغاثة وغيرها من مناطق النظام المجرم، هل تؤيدون ضرب القوافل ومن يحميها من قبل المجاهدين الصادقين؟!… هذا يلزمه إفتاء دقيق… وربما في هذا اشكال عندكم ولا تقوون على تأييده علناً، فالأرجى والأفضل أن تقوموا لتمنعوا هذه المتاجرة بثورتكم عن طريق المظاهرات والاعتصامات في طريق هذه القوافل التعِسة النحِسة النجِسة، وإن فيكم كفاية، تذكروا كيف وقفتم في وجه النظام المجرم في بداية الثورة لا تخشون من دباباته ورصاصه الغادر.
فبادروا اليوم، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم… وسيأتي إن بقيتم صامتين عن الحق ساكتين.
اللهم بلغنا اللهم اشهد.
جزا الله كل من يصدع بالحق خيراً.
وما بين المؤمن والنصر على الكافر إلا أن ينصر الله بما استطاع، فقدرة الله لا تحدها حدود، أما الكافرون التعسون فكيدهم في ضلال… {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8)} [محمد : 7-8]