📌📌المجرم الجولانيّ وموقعة الجمل السّوريّة (3)‼️
🛑 وبعد تكشف جرائم التعذيب الوحشي في سجون الجولاني السرية وخروج الناس في مظاهرات شعبية تطالب بالحرية والكرامة وإنهاء حالة الظلم والاستبداد في ادلب ورفع القبضة الأمنية وحل جهاز الإجرام الأمني وتبييض السجون من المعتقلين المظلومين وإسقاط الطاغية الجولاني الذي سرق خيرات الشعب وضيّع المناطق وحرف بوصلة البندقية وسفك الدماء وسلخ جلود المعتقلين ونهش لحومهم وكسر عظامهم وحفر الأخاديد في أقدامهم،
🔺شعر الجولاني أن هذه المظاهرات تهدد عرشه وتشكل خطرا محدقا على كرسيه اللعين فأعطى توجيها لمسؤول المكتب السياسي والإعلامي زيد العطار فاستنفر جميع مرتزقة الإعلام الرديف الرجيف(الذباب الالكتروني) -حيث يتم اختيارهم بعد مسابقات ومقابلات لانتقاء أكثرهم سفالة وخسة وانحطاطا خلقيا- ثم جمع هؤلاء الحثالة بمجموعة خاصة تضم 50 ذبابة تقريبا وكل ذبابة لديها حوالي 10 حسابات على منصة فيس بوك وكذلك حسابات على تويتر وتلغرام وقنوات تلغرام.
🛑 أعد المفسد العطار خطة يعمل عليها الذباب الالكتروني تهدف إلى:
1- تضليل الرأي العام وخداعه وإشغاله عن قضايا الظلم والاستبداد وجرائم التعذيب الوحشي وسرقة خيرات الشعب بترميم بعض الدوارات وافتتاح المطاعم والمولات(الدنيا بخير والعصافير تزقزق!).
2- تقزيم الحراك الشعبي والتقليل من شأن المظاهرات وأنها لا تمثل الشعب وأن المتظاهرين يستغلون الأماكن العامة المزدحمة للتغطية على أعدادهم التي تتناقص كل يوم وأن الناس لم يتجاوبوا معهم(وإنما خرجوا ابتهاجا بنزول المطر!).
3- تصنيف المتظاهرين واتهامهم بتبعية حزبية وفصائلية(جيش أحرار، تجمع دمشق، فيلق الشام، حزب تحرير، سلفيون، حراس الدين، جبهة شامية، أحرار الشام، مندسون، زعلانون، حردانون، مطرودون، ..).
4- تخوين المتظاهرين واتهامهم بالتبعية لجهات مخابرات خارجية(تركية، فرنسية، أمريكية، بريطانية، إسرائيلية، ..).
5- تشويه المؤثرين في الحراك وإسقاطهم بتلفيق تهم وفبركة روايات عليهم(سرقة، رشاوي، مخدرات، تهريب، احتطاب، ..).
6- زرع الفتن الجاهلية والنعرات المناطقية بين الأهالي والمتظاهرين والتحريش بينهم(أبناء ريف ومدينة و..).
7- تهيئة الأجواء للتصدي للمظاهرات وقمعها بالقوة وقتال الفصائل التي تدعم الحراك عن طريق افتعال المشاكل واتهام المتظاهرين كذبا وزورا بأعمال تخريب يقوم بها شبيحة الأمنيين لإحداث فوضى وبث حالة من الذعر بين الأهالي لشيطنة المتظاهرين.
🔺يقوم المفسد العطار باختيار منشورات وصوتيات ومرئيات للمشاركين في الحراك والتي ينتقدون فيها الجولاني والجهاز الأمني ويحولها على غرفة الذباب ثم يطلب منهم الرد على أصحابها وتوجيههم بطريقة الرد، فتبدأ الذبابات على حساباتها وقنواتها بالسب والشتم والسخرية وقذف الأعراض والكذب والتخوين وتلفيق القصص وبتر الأحاديث وضرب الكلام ببعضه وحرفه عن مقصده.
🛑 طلب المفسد العطار التركيز على المشايخ المشاركين في الحراك وإسقاطهم وتشويه سمعتهم وبالذات عبد الرزاق المهدي، ووضع مكافآت دورية لأكثر الذبابات نشاطا وتعليقا ونشرا ضد المشايخ والمؤثرين في الحراك،
فالذبابة في المركز الأول تحصل على مكافأة 100$،
والذبابة في المركز الثاني 75$،
والذبابة في المركز الثالث 50$،
عدا عن رواتبهم الأساسية التي يتقاضونها والتي تختلف حسب الشخص وعمله والفئة التي يهاجمها(مشايخ، حزب تحرير، فصائل، مستقلين، مهاجرين، …) فكل فئة يُخصص راتب معين لمن يهاجمها قد يصل ل 500$ عدا عن مصروف العمل وآجار البيت والمحروقات وسلة الإغاثة والمناسف والهدايا والعطايا والظروف المالية الخاصة.
🛑 وكذلك استنفر المفسد العطار الذباب الالكتروني في وزارة الإعلام والمتمثلة بالمؤسسات الإعلامية التابعة له مثل “المبدعون السوريون” أو بالأحرى “الذباب المبدعون” حيث كلف المجرم أبا ديبو محمبل مسؤول قسم التخطيط في الوزارة بوضع خطة خاصة للعمل عليها تسلط الضوء على:
1- الإصلاحات الشكلية المزعومة وتضخيمها مع تجهيز مواد مرئية متعددة عنها وإظهارها على أنها استجابة سريعة لمطالب الأهالي بتوجيه من الجولاني.
2- أن المجرم الجولاني هو القائد الشرعي للمحرر وهو وحكومته أدرى بحاجات الشعب وأقدر على تلبية مطالبه،
3- الوضع الأمني المستتب مع التغني به والذي بزعمهم جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال وخفف مستوى البطالة.
4- أن وجود الجولاني وجهازه الأمني هو سبب حماية الأهالي وممتلكاتهم من السرقة والنهب وأن إسقاط الجولاني سيؤدي لخراب المحرر(الجولاني أو الطوفان بعده).
5- أن الأخطاء الحادثة(من تغييب في السجون وموت تحت التعذيب وسرقة أموال الناس وظلمهم وتكميم للأفواه وسفك للدماء) أخطاء بسيطة طبيعية عادية يمكن إصلاحها ولا داعي لإسقاط الجولاني وجهازه الأمني لأجلها.
6– أن العفو العام الذي أصدره الجولاني عن اللصوص والحشاشين والدواعش من الإصلاحات وأنه تلبية لمطالب المتظاهرين بتبييض السجون!.
🔺يتبع غداً إن شاء اللّه🔻
أبو العلاء الشامي