المجرم الجولانيّ وموقعة الجمل السوريّة (1)‼️
🛑 بعد اتّساع رقعة المظاهرات المطالبة بالحرّيّة والكرامة وإسقاط الجولانيّ في ادلب والتحاق كثيرٍ من الثّوّار والمجاهدين والمهجّرين بها والذين لم تنطلي عليهم مسرحيّة الإصلاحات والوعود الكاذبة،
وبعد فشله بشقّ صفّ الحراك واختراقه رغم محاولاته المتكرّرة اتّفق الجولانيّ مع جهازه الأمنيّ ومكتبه الإعلاميّ على خطّةٍ للتّصدّي للمظاهرات بالقوّة والبلطجة والتّشبيح بغرض إنهائها باستخدام الطّريقة المصريّة الأولى “موقعة الجمل” التي استأجر فيها أنصار الهالك الخبيث حسني مبارك الجمال والخيول والبغال في 2 شباط 2011 لإخلاء ميدان التّحرير من المعتصمين فيه والسّيطرة عليه.
🛑 لم يجد الجولانيّ جمالاً ولا بغالاً ولا خيولاً ولا تيوساً ولا حميراً لتشارك في “موقعة الجمل السّوريّة”، لكنّه وجد ضالّته المنشودة -أضلّ منهم جميعاً- في قادة جهازه الأمنيّ مع 3 بغالٍ بشريّةٍ:
1⃣ المجرم حازم ميادين مسؤول المقاومة الشّعبيّة الذي كلّفه الجولانيّ بإعداد لجانٍ شعبيّةٍ في كل قرية يخرج أحرارها للمطالبة بإسقاطه وذلك لاستخدام اللّجان بالتّشبيح والقمع والاعتقال، وسنفصّل عمله بمنشورٍ قادمٍ إن شاء اللّه (وهو يشبه عمل الأمين العام للحزب الوطنيّ الحاكم في مصر سابقاً صفوت الشّريف ورئيس مجلس الشّعب فتحي سرور في “موقعة الجمل”).
2⃣ المفسد زيد العطّار مسؤول المكتب السّياسيّ والإعلاميّ والذي أعدّ خطّةً خبيثةً لشيطنة رؤوس الحراك الشّعبيّ وإسقاط المشايخ وأهل العلم وتصنيف المظاهرات وتهيئة الأجواء لقمعها والتّصدّي لها واعتقال المؤثّرين فيها، وسنتكلّم بتفصيلٍ عن خطّته بمنشورٍ قادمٍ إن شاء اللّه.
3⃣ المهرّج أبو حسن 600 مسؤول الجناح العسكريّ في الهيئة والذي جهّز خطّةً لضرب وإنهاء فصائل غرفة عمليّات الفتح المبين المؤيّدة للحراك باستخدام ألوية الجناح ذات الولاء المطلق لهذه المهمّة الشّيطانيّة(ألوية سعدٍ وعليٍّ ومعاوية) باسم القوّة المركزيّة للأمنيّين أو المقاومة الشّعبيّة.
🛑 سيسبق المخادع الجولانيّ خطّته الخبيثة بسلسلةٍ من الإصلاحات الشّكليّة المخادعة؛
🔺ففي الملفّ الحكوميّ سيكلّف الجولانيّ المجرم أبا مصعب شحيل مسؤولاً لديوان المظالم -بدلاً من مكتب الشّكاوي الذي كان يشغله الهالك أبو ماريا العراقيّ-، وأبو مصعب عضوٌ في المتابعة الأمنيّة سابقاً ومطّلعٌ على حجم التّعذيب الفظيع في السّجون ولم يعترض عليه أبداً بل كان يبرّر الاعتقال التّعسفيّ والتّغييب القسريّ والتّعذيب الوحشيّ ويرقّع للجولانيّ إفساده وجرائمه.
🔺وفي ملفّ المعتقلين في السّجون الأمنيّة سيفتح الجولانيّ باب توكيل محامين لهم بشرط أن يكونوا من الهيئة حصراً مثل المحامي الفاسد يحيى سليمان شقيق وزير العدل السّابق اللّصّ أنس، وهؤلاء المحامون مهمّتهم تزوير الحقائق والمماطلة وتخدير أهالي المعتقلين وابتزازهم ماليّاً وممارسة حربٍ نفسيّةٍ على المعتقلين والدّفاع عن المحققين والجلّادين لا عن المعتقلين!!!، وسيكونون وبالاً على المعتقلين الذين لن يفكروا أبداً بتوكيلهم!.
🔺وفي ملفّ الشّورى سيعيد الجولانيّ تشكيل مجلس شورى الدّمى والكركوزات ويكون معظمه من المطبّلين والمرقّعين والهتّافين و”الباذنجانيّين” وأصحاب المواقف الرّماديّة مع تخصيص 4 مقاعد لتمثيل المرأة أو أكثر ومقعدٍ للدّروز الباطنيّين ومقعدٍ للنّصارى المشركين تحت شعار العيش المشترك وتمثيل الأقليّات،
🔺وكذلك سيشكّل الجولانيّ مجلساً استشاريّاً بقيادته حصراً(على نمط الجبهة الوطنيّة التّقدميّة في النّظام النّصيريّ الخبيث التي كانت تضمّ حزب البعث القائد للدّولة والمجتمع وبعض الأحزاب الموالية له) ويتكوّن من 25 شخصاً معظمهم من أمراء الهيئة والمحسوبين عليها، ومنهم:
1- المجرم أبو محمّدٍ الجولانيّ.
2- المجرم أبو أحمد حدودٍ.
3- المنافق أبو محمّدٍ عطّون.
4- المفسد زيد العطّار.
5- اللّصّ أبو ماجدٍ الشّاميّ(عديل الجولانيّ وابن خالته).
6- الغشّاش مظهر الويس.
7- المهرّج أبو حسن 600.
8- الدّمية محمد بشير بازار(رئيس حكومة الجولانيّ).
9- الكركوز مصطفى الموسى(رئيس مجلس شورى الجولانيّ)
10- المفسد عبد المنعم ناصيف.
11- المنتفع أنس عيروط.
12- الحرقوص ياسين علّوش.
13- نقيب الأطبّاء.
14- نقيب المحامين.
15- نقيب المهندسين.
16- عسكريٌّ من الهيئة.
17- عسكريٌّ من الهيئة.
18- عسكريٌّ من الهيئة.
19- مندوبٌ عن أحرار صوفان.
20- مندوبٌ عن جيش العزّة.
21- مقعدٌ للمرأة(لم يحسم بعد).
22- مقعدٌ للأقليّات(لم يحسم بعد).
🔺وفي الملفّ الاقتصاديّ سيرفع اللّصّ المكسيكيّ الجولانيّ احتكاره عن بعض المواد مثل السّكّر مع وضع ضريبة 50 دولارٍ على كلّ طنٍ يتمّ استيراده!!!(أي سيرتفع ثمنه وستتضاعف أرباح الجولانيّ كثيراً فهو سيتصدّق ويوزّع الإصلاحات باليمين ويسرق أضعاف ذلك بالشّمال، وكأنّك يا أبو زيد ما غزيت!).
🔺يتبع غداً إن شاء اللّه🔻