🛑 منذ أيَّامٍ كلَّف الجولانيُّ أبا إسحاق الحمصيَّ مسؤولاً عن حاجز عرب سعيد، و بعد استلامه أطلق الرَّصاص بشكلٍ تشبيحيٍّ على أهالي القرية فوق رؤوسهم،
فتداعى الأهالي للخروج بمظاهرةٍ ضد تشبيح الحاجز و مسؤوله الجديد و أرسلوا لمسؤول المنطقة أبي عبد اللَّه كفرعمِّيم لعزله و محاسبته.
🛑 فقرَّر المجرم الجولانيُّ الغدر بأهالي القرية و استباق المظاهرة و منعها بالقوَّة، فأرسل اليوم في العاشرة صباحاً رتلاً كبيراً مكوَّناً من 300 شبيحٍ من المرتزقة الأمنيِّين مدجَّجين بالسِّلاح و المصفَّحات و المضادَّات لاقتحام القرية، و قام الشَّبِّيح الأمنيُّ منير أحمد المعارثة -من قرية سيجر- بضرب أحد أبناء القرية بأخمص البارودة على رأسه حتى تكسَّر الأخمص و أُغْمِيَ عليه و تمَّ خطفه،
اعترض الأهالي على هذا التَّشبيح و تجمَّعوا حولهم، فأعطى المجرم الجولانيُّ أمراً بإطلاق الرَّصاص مباشرةً على أيِّ شخصٍ يقترب منهم و فتح المجرم أبو إسحاق النَّار من البي كي سي عليهم و بدؤوا بحملة اعتقالاتٍ عشوائيَّةٍ طالت أكثر من 20 شخصاً من أبناء القرية و أصحاب المحلَّات المجاورة، حيث أوقفوهم لعدَّة ساعاتٍ ثمَّ أخرجوا قسماً منهم و ما زال 7 معتقلين حتى الآن.
🛑 أسماء المعتقلين الذين خطفهم الجولانيُّ من قرية عرب سعيد اليوم و ما زال مصيرهم مجهولاً حتى اللَّحظة:
1- أحمد دهَّام.
2- محمد العكيل.
3- محمد طلوش.
4- إبراهيم طلوش.
5- حسين -نازح من قرية جب كاس-.
6- أحمد الأحمد.
7- أبو الوفا.
🛑 ثمَّ نصب المجرم الجولانيُّ حواجز طيَّارةً حوالي عرب سعيد و على الطُّرقات المؤدِّية لها، و ما زال قطعان الأمنيِّين يعيثون فساداً بالقرية و يرهبون أهلها و يقطعون الطُّرقات و يتسكَّعون أمام منازلهم بالمصفَّحات و المضادَّات و البيكابات و الفانات مع إطلاق النَّار العشوائيِّ و يترصَّدون أبنائها لاعتقالهم و تغييبهم بسجونهم السَّوداء.