🛑اللّهم استجب دعوته في هذه الجمعة المباركة🛑
🔺اليوم في مسجد الفرقان في مدينة ادلب تكلّم الخطيب عن فضل الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ولم يتكلّم عن ظلم الجولانيّ وجهازه الأمنيّ وفسادهم وإجرامهم وطغيانهم وتشبيحهم،
🔺فوقف شخصٌ من الحضور مقاطعاً الخطيب:
المنبر أمانةٌ،
قل: “يا جولانيّ على رأسك بدنا ندوس“،
فأتمّ الخطيب خطبته ولم يلتفت،
🔺وبعد انتهاء صلاة الجمعة وقف هذا الشّخص يدعو على الجولانيّ والأمنيّين والشّرعيّين المرقّعين والنّاس تؤمّن خلفه،
ثمّ قال: “اللهمّ اقتل الجولانيّ”،
🔺فقام شخصٌ آخر وبدأ يهاجم الأوّل بالكلام فبدأت النّاس بالتّكبير وتجمّعت حول الأوّل حتّى لا يقوم أيّ شبّيحٍ تابعٍ للجولانيّ بالتّهجّم عليه،
🔺قلت: سبحان اللّه، اعتقل الجولانيّ أهل الحقّ المصلحين الذين انتقدوا ظلمه ونصحوا النّاس وحذّروهم من مشاركته بفساده وإجرامه ظنّاً منه أنّه قد أخمد صوت الحقّ إلى الأبد وأنّه يستطيع الاستمرار بخداع النّاس،
لكنّه نسي قول ربّ العالمين:💡”فأتاهم اللّه من حيث لم يحتسبوا“،
ونسي قوله سبحانه:💡”إنّ اللّه لا يصلح عمل المفسدين“،
ونسي قوله تعالى:💡”وأنّ اللّه لا يهدي كيد الخائنين“،
🔺فبعد سنواتٍ من الطّغيان والاستبداد خرج الآلاف في المساجد وساحات الحرّيّة في معظم القرى والبلدات يطالبون بإسقاطه ويهينونه ويمسحون الأرض بكرامته ويلعنون روحه كما لعنوا روح سلفه المقبور النّصيريّ الخبيث حافظ الأسد،
🔺يا أيّها النّاس: الظّلم ظلماتٌ، وما ترونه بأعينكم من حال الظّالمين هو جزءٌ من عقوبة الظّلم في الدّنيا، فما بالكم بعقاب يوم القيامة؟!،
يقول ربّ العالمين:💡”وقد خاب من حمل ظلماً”،
⚠️يا جولانيّ: عندما أرى ما حلّ بك من الإذلال والإهانة بعد تغلّبك وتجبّرك وبطشك وطغيانك أتذكّر قول ربّ العالمين:💡”ومن يهن اللّه فما له من مكرمٍ”.
أبو العلاء الشامي