الشيخ عبدالله المحيسني: “رأي في إغلاق المساجد في الجمع والجماعات!”

📌رأي في إغلاق المساجد في الجمع والجماعات في البلاد الإسلامية لأجل كورونا!

الذي أراه أن هذا القرار خطأ بيّن ولا ينبغي الانصياع له في بلدان المسلمين..

🕯وذلك أن الغرب ينظرون لفايرس كورونا بمنظور مادي بحت!!

🕯فهو عندهم نتيجة عوامل بيئية معقدة لايجدون لها تفسيراً واقعياً،ووفق هذا المنظور فمنع أي تجمعات هو حل ناجع لأنه قطع للسبب الوحيد عندهم!!!

📌أما عند المسلمين فالفايروس هو سبب مادي نتج عن حقائق شرعية وهو آية من رب العالمين يخوف الله بها عباده
وعندنا ( أنه مانزل بلاء إلا بذنب) وأن ( الفساد والبلاء) يظهر لكثرة المجون وظهور الفواحش وقلة المصلحين والبعد عن رب العالمين..

📍ففي ديننا أنه إذا نزل البلاء فزع قرة عيوننا ﷺ للصلاة!!
فكيف بنا في شدة الأزمة نغلق بيوت الله أماكن الصلاة!!

📍وفي ديننا إذا كسفت الشمس أو خسف القمر نادينا الصلاة جامعة!!

📍وفي ديننا إذا أجدب المطر قلنا حي على الصلاة!!

📍وفي ديننا إذا تسلط العدو قنتنا في الصلاة!!

📍وفي ديننا الحل لكل معضلة :

الصلاة
ثم
الصلاة
ثم
الصلاة

📩فهل نغلق بيوت الله في أزمة تهدد البشرية كهذه!!

📌في الختام:

نحن لانقول بإهمال فعل السبب فمن أكل الثوم والبصل عزل عن المسجد ومثله نقول عن كل من يشتبه في نفسه أي عرض فليعتزل المسجد أما أن تغلق بيوت الله في بلدان المسلمين في زمن البلاء الذي نحن بحاجة ماسة فيه لأن نحني الرقاب بين يدي العفو الكريم فلا وألف لا..

📌وإن كان ولابد فليتواصل لحل وسط بأن يخفف العدد أو يغلق بعضها دون بعض أو أن يلزم مرتادوها بأخذ الاحتياطات كلبس الكمام والقفاز ونحوها
وغير ذلك من الإجراءات اللازمة..

📌فكثير من الدوائر الحكومية لن تغلق بل ستشدد فيها الإجراءات اللازمة..
ومثل ذلك فليكن في المساجد، لاسيما أن أهل المساجد في الغالب يقومون بجزء مهم من إجراءات الحماية تعبداً كغسل اليدين والأعضاء الظاهرة في الوضوء.. والله أعلم.

وكتبه /عبدالله المحيسني من أرض الشام المباركة بتاريخ ١٤٤١/٧/٢٢ه