#راحة_البال:
(وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ)
🔰قرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَحَفْصٌ:
(قُتِلُوا) مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ بِضَمِّ الْقَافِ وَكَسْرِ التَّاءِ
{والذين قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ الله}: أي استُشهدوا
{فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} فلن يحبطها ويضيعها
{سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ}
الشهداء: سَيَهْدِيهِمْ إلى طريق الجنة من غير وقفة من قبورهم إلى موضع حبورهم فالهداية هنا هي هداية الجزاء {وَيُصْلِحُ بالَهُمْ} بأن يقبل الله أعمالهم ويرضي خصماءهم يوم القيامة فيجتازون قنطرة المظالم بين الجنة والنار
🔰وقَرَأَ الْجُمْهُورُ «قَاتَلُوا» مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ، بفتح القاف، وتخفيف التاء، وألف بينهما.
{والذين (قاتلوا) فِى سَبِيلِ الله} أي جاهدُوا لإعلاء دين الله سواء قتلوا أو لم يقتلوا..
🔴هؤلاء المجاهدون {سَيَهْدِيهِمْ} إلى الثواب وإلى ما ينفعهم ويثبتهم على الهداية،
{وَيُصْلِحُ بالَهُمْ} يلاحظ أن الهداية وإصلاح البال هنا لمن لم يقتل فالمجاهد يعيش في راحة البال وسكون النفس وطمأنينة الفؤاد رغم ما يراه من أهوال القصف والتهجير والمطاردة؛
وعند أحمد في المسند عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
“إِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، يُذْهِبُ اللهُ بِهِ الْهَمَّ وَالْغَمَّ”
🔰رابط القناة السابعة والثلاثين بعد الحذف المتكرر
لأخيكم #أبي_اليقظان_المصري