#متابعة
الجولاني يمر بأسوء حالاته ولله الحمد
المظاهرات تتوسع أفقيا وعموديا في عموم قرى وبلدات ومدن المحرر وكل يوم نشهد خروج مظاهرة جديدة ومتظاهرين جدد في منطقة جديدة
المجاهدون المرابطون على الثغور يرفضون مساندته في قمع المظاهرات أو التدخل فيها بعد انفضاح أمره بخطف المشايخ وطلاب العلم وقتلهم وسلخ جلودهم والكذب طول هذه السنوات
الأتراك يرسلون له إيعاز شديد اللهجة لإخلاء مناطق الشمال في درع الفرات وغصن الزيتون من العناصر والمقرات التابعة له قبل حلول العيد
يمنع الأذرع والمجموعات التي كان يستعملها الجولاني في الشمال أن تنسق مع الجولاني أو تبقى لوحدها ويجب أن تندمج مع باقي الفيالق الموجودة في المنطقة هناك
كل الذين جلس معهم الجولاني قبل أيام من مشايخ الحراك أو العسكريين أو الناشطين وبعض الكوادر كلهم رفضوا قبوله أو بقاءه على رأس السلطة وعدد منهم رفض حتى الجلوس معه ابتداء
ألغى فكرة قمع المظاهرات ومواجهتها لعدة أسباب:
منها: توسع المظاهرات أفقيا وعاموديا ودخول مناطق جديدة للحراك وعدم قدرته على استيعاب وتحجيم كل هذه المناطق
ومنها: عدم مشاركة المجاهدين على الثغور معه في فكرة القمع وإصرارهم على البقاء في ثغورهم
ومنها: تراجع بعض الأمنيين عن القمع خوفا من فكرة التضحية بهم وتقديم كبش فداء في حال قتل أو استهداف متظاهرين ثم يظهر الجولاني بمظهر المصلح الذي يرفض الظلم ويحاسب المجرمين
ألغى أيضا فكرة العمل الأمني على شباب الحراس خاصة منطقتي ريف الساحل وجسر الشغور
يكذب كثيرا مع كل شخصية يلتقي بها من الحراك بقوله التقيت بفلان وفلان ووافقوا على كلامي والأمر الآن عندك وهو كذاب الشام حتى يوقع بين المنسقين للحراك
يكثف من مسرحياته ولقاءاته واجتماعاته لتسويق نفسه من جديد مثل لقاء طلاب الجامعات والإعلاميين والمشايخ المرقعين والعسكريين وأعضاء الحكومة وبعد كل لقاء تكون النتيجة عكسية ولا يحقق المراد مما يفعله
الهمة الهمة في الثبات على الحراك فباتت أيام الجولاني معدودة وسقوطه حتميا
والشكر موصول للإخوة المجاهدين المرابطين على الثغور لعدم خضوهم في دماء المسلمين والانجرار خلف المجرم الجولاني وأمنييه في قتل المخالفين له ومعاونته فيما يريد من نشر إجرامه في المحرر