على طريقته في التلميح قبل التصريح نشرت قنوات تابعة للجولاني وقنوات متعاونة معه تحليلا هو عادة عبارة عن تسويق لفكرة الجولاني، حيث يقول التحليل المزعوم: (أما نجاح كليتشدار اوغلو، فيعني هرولته لعصابات الأسد، وهنا ربما يعرض الامريكان على الشمال السوري الانضمام للمليشيات الانفصالية، كحل أخير لنكون أمام سيناريو فيدرالي شبيه بكردستان العراق، حيث الادارة مركزية في دمشق، لكن هناك ادارة ذاتية في المناطق الشمالية.)
فليس الحل عنده إصلاحا حقيقيا للداخل وتجديدا لمعاني الجهاد ورفعا للظلم عن الأهالي ليتوجه الجميع نحو تحرير البلد، بل الحل أن يتقلب في أحضان الدول فينتقل للأمريكي، فإن لم يستقبله الأمريكي فعنده الروسي والإيراني .