الجولاني لا يرضخ للشرع ويحب المعاملة بأنه من الشرفاء الذين لا يحاسَبون والقضاء القويم عنده هو القائم على قسائم المحروقات والدولارات هذا الذي يساعده في ذلك ويمكنكم التحقق من تلك الواقعة فصاحبها مخطوف في سجون الجولاني
سبق وأن قام الشيخ أبو شعيب المصري بالنصح المتكرر للجولاني على العديد من الأمور العسكرية منها:
عدم تفكيك الكتل العسكرية المبنية على المناطقية والعشائرية فهي تجلب الكثير من المقاتلين من أبناء القرية والعشيرة،
وأيضا موضوع المال وكنزه وعدم إنفاقه على العسكرة والعسكرين وعندما لم يلق كلام الشيخ النصيحة أي قبول من الجولاني قام الشيخ برفع دعوة قضائية ضد الجولاني في الكثير من هذه الأمور التي طلب إصلاحها مع إرفاق الأدلة والشواهد على كل كلمة فيه..
فما كان من القاضي المريض بداء التبعية الدونية إلا أنه رأى استدعاء الجولاني للقضاء أمر غريب عليه فالعبودية تغلغلت في كيانه وقام بحبس القضية بالأدراج ومن أراد أن يسأل دونكم قضاة إدلب ومشايخ في الهيئة اسألوهم فهم يعرفون قصة رفع الشيخ أبو شعيب عدة قضايا على الجولاني بفساده وتفريطه وتضييعه للخيرات
الجولاني مستعد أن يهين جميع العسكريين والمشايخ والمثقفين والشعب أو يسلم المحرر لكنه لا يمكن أن يخضع للقضاء لأنه يرى نفسه أكبر من المحاسبة والمسائلة!!!!